الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:09 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 06-مايو-2008
المؤتمر نت -   أحمد غيلان -
المؤتمر.. رائد التغيير وحليف المستقبل
مؤشرات التغيير والتجديد التي تضمنتها قائمة مرشحي المؤتمر للتنافس على قيادة السلطة المحلية بالمحافظات إثبات جديد يقدمه المؤتمر الشعبي العام على استحقاق ريادة التغيير وقيادة التحولات الديمقراطية والسير نحو يمن جديد ومستقبل أفضل .

تغييرات بنسبة تتجاوز (90%) وتجديد يفوق نسبة (76%) لا شك في أنها تمثل رصيداً جديداً للمؤتمر وأدائه المؤسسي ، ونهجه الديمقراطي، الذي أثبت ويثبت من خلاله تحالفه الدائم مع المستقبل ، وقدرته على التعاطي مع متغيرات الحياة ، بما يمكنه من البقاء دوماً في المقدمة .

ومع التأكيد على أن مبررات التغيير والتجديد التي طالت من غادروا قائمة مرشحي المؤتمر ( ممن كانوا في قيادة السلطة المحلية ) ليست كما قد يفسرها البعض -ممَن يحاولون تعكير المياه ثم الاصطياد فيها – على أنها مبررات إدانة ، بقدر ما هي حيثيات منهجية تصب في صالح القيم والمبادئ والسياسات الواضحة التي يسير عليها ويتمسَك بها المؤتمر الشعبي العام ، وتحرص على ترسيخها قيادته السياسية بزعامة القائد الباني المؤسس فخامة الرئيس / علي عبد الله صالح وفي طليعة هذه القيم والمبادئ ( الديمقراطية الداخلية وتدوير الوظيفة وتكافؤ الفرص والتداول السلمي للسلطة والالتزام بمنهجية التغيير والتجديد ) .

وإذا كان ثمة من إيجابية لقرار المقاطعة التي أعلنته أحزاب المشترك فهي إتاحة الفرصة للمؤتمر لينفرد بشرف الخطوة التأسيسية الأولى لحكم محلي واسع الصلاحيات ، تتجسد به ومن خلاله حقيقة ( حكم الشعب نفسه بنفسه ) .
ولا شك أن المؤتمر بإصراره على خوض هذه التجربة حقق لنفسه وللديمقراطية وللشعب انتصاراً سياسياً جديداً يلبي تطلعات الجماهير ، وها هو يحقق انتصاراً ثانياً بإقراره قائمة الفرسان الذين سيخوض بهم - في المرحلة القادمة - معترك بناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل .

ها هو المؤتمر يؤكد من خلال قائمة المستقبل الأفضل أن الجمود والصنمية والشمولية واجترار الماضي ومقومات الإحباط والاستسلام مفردات لا محل لها من القاموس المؤتمري ، وأن التغيير والتجديد والتحديث والانتماء للمستقبل بمعطياته ومتغيراته ومتطلباته قيم ثابتة في نهج المؤتمر وسياساته وبرامجه وأدائه وسلوك أعضائه وقياداته ، ولا عزاء لتلك الأصوات المأزومة المهزومة التي اعتادت على أن تنظر بما لاتؤمن .. وتقول مالا تفعل .. وتهرف بما لاتعرف ..
*[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر