المؤتمرنت- تعز-احمد النويهي - قيادات إصلاحية بتعز:شاركنا بانتخابات المحافظين لان مصلحة الوطن أهم من مصلحة الحزب عكست مشاركة قيادات من أحزاب المشترك في انتخابات المحافظين فشل قيادات تلك الأحزاب في فرض قراراتها على قواعدها التي وجدت نفسها مضطرة لتغليب مصالح الوطن على مصالح أحزابها الضيقة .
وفي تعز شارك العديد من أعضاء اللقاء المشترك في العملية الانتخابية بعيداً عن إرادة قيادات أحزابهم حيث رأى هؤلاء الأعضاء بمواقفهم أن العملية الديمقراطية في اليمن بحاجة إلى تكاتف الجميع مؤتمر ومعارضة، بعيداً عن المصالح الضيقة.
عبدالحميد فرحان-عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح- عبر عن هذه التجربة الديمقراطية بالقول: هذه مناسبة طيبة وإنشاء الله تكون البداية في اتجاه نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، ونأمل ألاَّ تكتفي بهذه الخطوة بل نطورها إلى انتخاب حر واسع إلى المشاركة الواسعة من المواطنين تضمن استمرارية هذا العمل.
وقال: لا بد من تجنب التعصب وهذا يتطلب تعاون الجميع وأن نرسخ جميعاً الجهد نحو ما يجمع ولا يفرق نحو التنمية.
مشيراً إلى أن الخلافات لا تأتي بتنمية، وقال: نتمنى للمحافظ الجديد أن يرسي شيئاً طيباً وأن نبدأ خطوات عملية لتعز، لأنها بحاجة إلى عمل وليس كلاماً، وأمامنا مشكلات وتحديات كبيرة وبتعاون الجميع سيكون هناك شيئ كون المتطلبات كثيرة لتعز أهمها مشكلات المياه التي تعد ضرورة إنسانية، فلا بد من التحرك لحلها لأنها لا تحتمل التأجيل وهي متعلقة بالناس خاصة مع تزايد التوسع السكاني.
وقال: يجب أن نعمل بروح الفريق الواحد، وأن نغلب مصلحة المحافظة، وعلى الأحزاب أن تعمل على التنافس الشريف، لأن الحزبية لا تعني العداء بل القبول بالآخر، ولا تعددية إلا بأن يتقبل الآخر بأنه شريك والمعارضة وجه آخر للسلطة.
واختتم حديثه بالقول: كمعارضة يجب علينا العمل بروح الفريق الواحد.
عبدالله عثمان عثمان- إصلاح، مديرية المسراخ- عبر عن شكره لرئيس الجمهورية على اتخاذه هذا القرار في انتخاب المحافظين، وقال: هذه خطوة إيجابية نتمنى أن تصل جميع الحقوق لجميع المستحقين من مشاريع، وأن يتحقق مبدأ المساواة لجميع أبناء المحافظة. منوهاً إلى أن هذه العلمية مهمة في ترسيخ العملية الديمقراطية.
وقد كان لنا العديد من اللقاءات مع أعضاء السلطة المحلية في عدد من المديريات؛ حيث يشير ياسر عبده حسان البكاري- أمين عام محلي جبل حبشي- إلى أن هذه الانتخابات تعتبر تجربة ذات شأن كبير في تعيين مداميك العملية الديمقراطية وتوسيعها، كون انتقال اختيار المحافظين من التعيين إلى الانتخاب هي خطوة جبارة تضاف إلى رصيد رئيس الجمهورية المليء بالإنجازات وقاد سفينة الوطن الذي يعمل جاهداً على تطبيق البرنامج الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة شعبنا العظيم.
متمنياً للمحافظ الصوفي التوفيق في مهامه (فتعز بحاجة للكثير من العمل، وسنعمل جميعاً في السلطات المحلية والمديريات من أجل النهوض بعملية التنمية في عموم مديريات المحافظة).
أما الشيخ أحمد عباس الُعطري رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمديرية المخا قال إن العمل الديمقراطي لا يبنى في عشية وضحاها وإنه يحتاج للكثير من الجهد، فانتخاب المحافظين خطوة لا يستهان بها، لما لها من أهمية في ترسيخ الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية؛ إضافة إلى أن اختيار المحافظ من أبناء المحافظة سيجعله أكثر حرصاً على مديرياتها، وهذا لا يعني أن السابقين كانوا غير ذلك، بل إنهم بذلوا جهوداً كبيرة تحتم على المحافظ الجديد أن يسير على خطاهم وأن يجعل من تعز محافظة رائدة في الحكم المحلي.
وما طرحه الشيخ العُطري توافق مع ما قاله لنا علي المحمودي عضو المجلس المحلي في مديرية موزع والذي قال: إن هذه الانتخابات ستعزز من دور المجالس المحلية في رفع وتيرة العمل والدفع بعجلة التنمية، ونحن لتستبشر خيراً بالمحافظ الجديد حمود الصوفي في أن يعطي مديريات السواحل اهتماماً يناسب مكانتها وموقعها، لأنها مديريات تحتاج للكثير من العمل.
من جانبه مشهور همام رئيس لجنة خدمات محلي جبل حبشي يرى بأن هذا اليوم يجب أن يضاف إلى الأعياد اليمنية، لما له من شأن كبير في ترسيخ الديمقراطية وتوسيعها، فانتخاب المحافظ كان يعد من المستحيلات، وتحول اليوم إلى أمر واقعي نجسده اليوم في اختيار محافظ منا بالانتخاب، وأنه يلقي بالهمة على عاتقنا بشكل أكبر؛ حيث لا مركزية بعد اليوم وإن هذا اليوم الديمقراطي هو عبارة عن فتح صفحة جديدة في الحكم المحلي والذي بلا شك سيتوسع إلى آفاق رحبة وهذه خطة لها إيجابياتها ومهمة في ترسيخ مبدأ أن يحكم الشعب نفسه وأن تقع على عاتقه مسئولة اختيار من يمثلونه.
بجاش عبدالله إسماعيل -عضو مجلس محلي- عبّر عن رأيه بالقول: إن انتخاب المحافظين يعد الخطة الأساسية الأولى للانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وهي ترجمة حقيقية لبرنامج الرئيس الانتخابي وهي تجربة فريدة ليس على مستوى اليمن فحسب، بل على مستوى الوطن العربي ونموذج يحتذى به، يتوجب على المجالس المحلية في المديريات بذل الكثير من الجهد من أجل أن تصبح هذه التجربة فريدة والتي بموجبها سيتمكن المحافظ من العمل بتفانٍ وإخلاص من أجل خدمة المحافظة.
ولأن هذه التجربة تهم جميع فئات الشعب ولا تقتصر على منتسبي السلطة المحلية فقط، فقد بحثنا عن آراء البعض؛ حيث تحدث إلينا وليد هائل من مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالقول: إنها لتجربة تستوجب الاحتفاء بها وتخليدها لانها تشكل منطلقاً مهماً في العملية الديمقراطية في اليمن وترسيخاً وتوسيعاً لحكم السلطة المحلية وستثبت الأيام أنه قرار صائب سيندم كثيراً من المعارضين له.
|