26 سبتمبر -
معالم تاريخية وتراثية عريقة ومناظر خلابة تأسر الألباب
الحديث عن السياحة وخاصة في اليمن السعيدة ارض الحضارات هو حديث ذو شجون وذو معالم متعددة.

اليمن تحمل وتحتضن بين اراضيها الخير والطيبات قال تعالى (بلدة طيبة ورب غفور).

فاليمن عبر الزمن تاريخ عظيم وماضي مجيد يسطر بحروف من ذهب .. الجبال والوديان ، المروج الصحاري كل شبر من هذه الارض تحمل تربة توزعت فيها الاصالة والتاريخ وروح الحاضر المضئ نحو مستقبل جديد يضئ في الافق بيمن جديد يحمل لنا صفات المجدوالتاريخ والاصالة بروح المستقبل الوضاء لغد جديد ، ولناخذ دروساً في الماضي ونبني الحديث ونسير بمسار الصمود نحو النجاح وتحقيق الهدف الاقتصادي حتى يبق العبق يفوح بشذاه المفتون وروعته الاخاذة.

ففي ظل ا لتحولات ولانجازات العملاقة التي يشهدها الوطن الغالي تتجلى لنا طموحات وتطلعات كثيرة جداً تحقق الكثير منها في ظل وجود ابناء مخلصين لوطنهم ، اعطوا الكثير من العطاءات التي خدمت الوطن وعمته بالنفع والنعم ، وتحققت الانجازات على ايديهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وفي مقدمتهم باني هذه الانجازات ومحقق الوحدة اليمنية الرئيس علي عبدالله صالح ولكن تبقى بعض الاحلام في الاذهان عالقة تراود الكثير منا لبناء يمن جديد ،ومن اهم هذه الاحلام تحقيق النجاح السياحي في اليمن.

فاليمن تمتلك الكثير من المقومات السياحية العالمية وتتميز وتنفرد بها عن بقية الدول ، ففي اليمن المناظر الخلابة والجبال الشاهقة والتاريخ العريق والاصالة العطرة والوديان الجارية والشواطئ الاسرة وغيرها من الهبات التي وهبها الله تعالى لهذا البلد العظيم بالاضافة الى طيبة وكرم وشهامة اهلها كل هذه المقومات لابد ان تتبلور الى واقع يستنتج منه الافكار السياحية للجذب السياحي ونرتقي بمستوى السياحة الوطنية كماهو الحاصل في بعض الدول العربية ، فالسياحة كما نعلم هي مورد اقتصادي هام للبلد وللمواطن ، فيجب ان نعمل من اجل الوطن والمواطن وبهذا الخصوص تحدث عدد من الاخوة المغتربين عن السياحة في بلادنا وعن كيفية تنشيطها وكيفية الاهتمام بها.


> المغترب علي عبدالله النوري تحدث قائلاً:

ان الصناعة السياحية باتت اليوم واحدة من اهم الاستثمارات التي تدر الاموال لمختلف البلدان وهي دليل واضح على الوعي الحضاري والرقي باي بلد ، واعتبر ان السياحة في اليمن الان وصلت الى مستوى راقي جداً خلال السنوات الماضية والتي نلاحظ فيها الاختلاف الكبير الذي يظهر جلياً على مختلف الاتجاهات ، ولاينقص اليمن الا ان تستمر في خدمة هذه الصناعة لكي تنهض وتثبت للجميع انها قادرة على تحدي الصعاب وتجعل نفسها في الطليعة دائماً.. خصوصاً في مجال الجذب السياحي.

> المغترب بكيل الشميري :

لا احد يعارض اهمية السياحة في الارتقاء والنهوض ، فالسياحة لها الدور الاساسي في ذلك ، فهي تعبر عن عمق التوجه الحكيم الذي يخدم بالدرجة الاولى الوطن والمواطن ، واليمن تزخر بالعديد من المناطق السياحية الممتدة على مئات الكيلو مترات من المساحة الجغرافية اليمية ، وقد حضيت باهتمام بالغ النطاق واخذت في النماء والازدهار ، وشكلت لليمن روافد جديدة في تشييد واعمار كافة المناطق السياحية ، والنقطة التي يجب الا تغيب عن البال هي الخدمات السياحية والتي لابد من توفرها بشكل فعال لخدمة السياح والمصطافين والرواد لمناطق اليمن البديعة ، فلابد من توفر هذه الخدمات لكي يكتمل عقد السياحة.

> المغترب محمد علي الارياني :

منذ القديم واليمن تحمل على اراضيها اروع المناظر التي تدعو الى الاعجاب والانبهار فهي بلد سياحي طبيعي لاينقصه سوى مزيداً من تكثيف الجهود ومزيداً من التعاون المشترك البناء الذي يحقق لليمن الرقي السياحي حتى نتمكن من تحقيق الهدف السياحي المتكامل الذي يساعد على النهضة الوطنية ويصنع لنا يمناً حديثاً يتمتع بمقومات سياحة ضخمة تمكن الزائر من الانتقال بين كل المناطق بسهولة ويسر ليمتع نفسه بمناظر لايجدها في اي مكان اخر.

> المغترب ياسر عطية :

اصبحت السياحة الان صناعة من الصناعات المتقدمة على مستوى العالم ويرصد لها ميزانيات ضخمة ويعمل لها العديد من المشاريع التي تحقق الاهداف المرجوة منها في اسرع وقت ، ومن النقاط التي تعد حجر الاساس في السياحة هي الخدمات السياحية من فنادق ومتنزهات ومناظر خلابة وجبال واثار ومتاحف ، والحمد لله فاليمن تمتلك كل هذه المقومات وبصورة قوية ولايوجد اي عائق امامها للتنافس العالمي الذي نتمنى ان يكون قريباً لتصبح اليمن من اولى الدول التي تجذب السياح بما يتوفر فيها من عوامل مساعدة على ذلك.

ونتمنى ان تستمر الجهود الفاعلة للرقي والنهوض بهذه الصناعة التي تشكل الاستثمار الجيد لليمن وغيرها من البلدان.