المؤتمرنت - BBC - مقتل 5 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي قتل خمسة فلسطينيين على الأقل وجرح آخرون فى قصف وتوغل إسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
فقد توغلت القوات الاسرائيلية شرقى رفح واشتبكت مع مسلحين من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة أحد جنوده في الاشتباكات، بينما تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تفجير عبوة ناسفة استهدف آلية إسرائيلية.
وقال متحدث عسكري إسرائييلي إن الجندي أصيب بعد أن أطلق مسلحون قذيفة صاروخية على جرافة إسرائيلية خلال عملية التوغل.
وعلمت بي بي سي أن ثلاثة من القتلى عناصر كتائب القسام،
وفي تطور لاحق، توغلت قوة اسرائيلية شرق مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة، حيث اندلعت اشتباكات مع مجموعات من نشطاء حركة الجهاد الاسلامي، ما ادى الى مقتل ناشطين من سرايا القدس الجناح العسكري للحركة، حسبما أكد سكان المخيم. واجه المسعفون صعوبة في الوصول الى المكان الذي قتل فيه نشطاء الجهاد الاسلامي شرق المخيم، بسبب كثافة النيران.
كما اغارت طائرات اسرائيلية على تجمعات للمسلحين عند المدخل الشرقي للمخيم، ما ادى الى سقوط عدد من الاصابات.
وأفاد مراسل بي بي سي نقلا عن سكان المنطقة أن الجنود الإسرائيليين اعتلوا أسطح المنازل وأطلقوا النار باتجاه تجمعات المسلحين.
وقال مراسلنا إن القوات الإسرائيلية نفذت حملة مداهمات واعتقالات خلال عملية التوغل، كما حلق المروحيات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في اجواء المنطقة قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من شرقي رفح.
وقالت مصادر الجيش الإسرائيل إن الطيران الحربي استهدف مسلحين كانوا يحملون صواريخ مضادة للدبابات.
التهدئة
من جهة أخرى قالت حركة حماس إنها درست رد إسرائيل على موضوع التهدئة وا ستنقل إلى الجانب المصري جملة تساؤلات على الجانب المصري جملة تساؤلات واستفسارات بشأنه.
جاء ذلك بعد عودة وفد حماس أمس الخميس من غزة قادما من القاهرة حيث أطلعه المسؤولون المصريون على الرد الإسرائيلي على عرض التهدئة.
وقال إسماعيل رضوان الناطق باسم حماس إن ملف الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط ملف مستقل لا علاقة له بموضوع التهدئة.
يشار إلى أن مصر تتوسط بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين الماضي مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ركزت على موضوع التهدئة.
واكد باراك أن الجهود التي تـُبذل حاليا لإنهاء العنف لا بد أن تتضمن إنهاء قضية شاليط.
يشار إلى أن إسرائيل تصر على الإفراج عن شاليط المحتجز منذ عام 2006 ضمن أي اتفاق تهدئة لكن حماس تقول إن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جب أن يتم في إطار صفقة أخرى لتبادل "الأسرى".
|