الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:02 ص
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الإثنين, 26-مايو-2008
المؤتمر نت - دشن وزير الاعلام حسن اللوزي ومعه حسن القاضي نائب وزير الثقافة ومحمد الهوني المدير المسؤول ورئيس تحرير صحيفة « العرب» العالمية اليوم بصنعاء جائزة المرحوم احمد الصالحين الهوني للبحوث العلمية والمقالة الصحفية. واوضح حسن اللوزي وزير الاعلام أن احتفال صحيفة « العرب» العالمية الصادرة في لندن المؤتمر نت/ محمود الحداد -
اللوزي وصحيفة «العرب» يدشنان جائزة المرحوم الهوني للبحث والمقالة الصحفية
دشن وزير الاعلام حسن اللوزي ومعه حسن القاضي نائب وزير الثقافة ومحمد الهوني المدير المسؤول ورئيس تحرير صحيفة « العرب» العالمية اليوم بصنعاء جائزة المرحوم احمد الصالحين الهوني للبحوث العلمية والمقالة الصحفية. واوضح حسن اللوزي وزير الاعلام أن احتفال صحيفة « العرب» العالمية الصادرة في لندن باختيار اليمن لتدشين جائزة المرحوم أحمد الصالحين الهوني له العديد من الدلالات الهامة،و التي منها تعبير عن معنى الوفاء للرجال الذين يحملون معنى الوفاء. مشيراً الى أن اختيار صنعاء عاصمة الوحدة اليمنية له أثره الكبير في تعزيز الصلات بين المبدعين والمفكرين اليمنيين من جهة وبين صحيفة «العرب» العالمية من جهة أخرى. و أشاد اللوزي بمناقب وصفات المرحوم أحمد الصالحين الهوني الذي كان رائداً في الصحافة في الغرب ورائداً في النضال القومي من خلال اسهاماته الفكرية التي تخدم قضايا الوحدة العربية عامة والوحدة اليمنية على وجه الخصوص. وأضاف إلى أن كتاباته قد حملت في طياتها التبشير بالوحدة اليمنية ليس هذا فحسب، بل كانت كتاباته محفزة على اقتناص الفرصة من أجل تحقيق هذه الوحدة. وجزم اللوزي القول: إن أحمد الصالحين الهوني كان مع اليمنيين في عمق النضال من أجل تحقيق الوحدة اليمنية. و إيماناً منا من وزارة الاعلام نقدم لصحيفة «العرب» العالمية ممثلة برئيس تحريرها الابن البار بأبيه وبمنهجه وجهاده الاستاذ محمد أحمد الهوني - درع وزارة الإعلام، وفاءً وتقديراً له ولمواقفه تجاه القضايا الوطنية. من جهته قال حسن القاضي نائب وزير الثقافة: إن لاختيار صنعاء تدشين جائزة المرحوم أحمد الصالحين الهوني دلالة عظيمة مفادها أن صنعاء هي الحضن الدافئ لكل الاشقاء العرب وتعبير قوي عن مدى تلاحمهم واحتفائهم بالوحدة وباليمن السعيد. وبدأ محمد الهوني رئيس تحرير صحيفة «العرب» العالمية كلمته بنقل تهانيه للقيادة السياسية بمناسبة ذكرى الوحدة التي تحققت رغم كل العراقيل التي واجهتها.. وقال: أصبح من الواجب علينا نحن العرب أن نفتخر بوحدة اليمن، ونعمل على صيانتها وتعزيزها باعتبارها انموذجاً ناجحاً ومثالاً واقعياً يمكن الاهتداء به لتحقيق حلم شعبنا العربي في بناء وحدته في عصر لم يعد يعترف بالقطريات وانتهجت فيه الدول مفهوم التجمعات الاقليمية لتحقيق نهضة شعوبها وتمكينها من الرفاه العام. وأضاف: إن صحيفة «العرب» العالمية مثلت منذ أن تأسست سنة 1977م بلندن الصحيفة العربية الاولى التي تصدر بالغرب وتتبنى الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في الاستقلال وفي المحافظة عليه وفي الدعوة الى لمّ شمل الشعوب العربية في كيان سياسي واقتصادي واجتماعي واحد يكون جديراً بالحياة بما تعني من استقلالية في اتخاذ القرارات والمساهمة في البناء الحضاري الانساني وفي القدرة على تمكين الشعب العربي من الانتفاع بثرواته المادية والفكرية والحضارية. واعتبر نشر هذه الصحيفة بالغرب مغامرة جريئة في وقتٍ لم تكن هناك صحافة عربية في بريطانيا ولا في اوروبا.. أقدم عليها المغفور له والدنا احمد الصالحين الهوني، مغامرة مدروسة استمدها - رحمه الله - من قناعته بضرورة خدمة الامة العربية والتعريف بقضاياها خارجياً ودعا الهوني إلى تفعيل دور الاعلام العربي في الخارج كون ذلك مهمة حضارية يقتضيها حال أمتنا، وعلى الساسة العرب دعم كل المؤسسات الاعلامية القومية في الخارج بما يضمن لهم تجسيد علاقات شعوبهم مع الشعوب الغربية وتقديم صورة صحيحة عنهم، إضافة الى التعرف عن قرب الى الرأي العام الغربي السائد لأخذه بعين الاعتبار في كل منهجية سياسية ، وأرى الصحافة خير عامل لتحقيق هذه الاهداف. وقال رئيس تحرير صحيفة « العرب»: إن واقع الاعلام العربي في الغرب قد توزّع في ثمانينات القرن الماضي الى صنفين: صنف أول انتهج مبدأ الدفاع عن القضايا القومية العربية ولم تغره كثرة ما يعرض عليه من امتيازات من قبل أطراف غربية او عربية، ، حافظ على استقلاليته ما مكنه من العمل على تحقيق أهدافه الوطنية العربية دون إملاءات اجنبية. وصنفٍ ثانٍ اعتمد الاعلام وسيلة لتحقيق منافع شخصية ما دفعه الي الدخول في دائرة الإملاءات الخارجية يلبيها بكل خضوعٍ فأهمل قضايا أمته وراح يرضي سياسات معادية لمشروعنا الوحدوي العربي. وأردف قائلاً: ولأن صحيفة «العرب» العالمية قد جعلت غاياتها القصوى هي الدعوة الى الوحدة وجعلت منها شعاراً لها، فقد حققت الانتشار الواسع بين عرب المهجر وبين اوساط كثيرة في الوطن العربي في نفس الوقت، ما جعل اهتمام مراكز البحوث والدراسات في أوروبا يتركز حولها وصار الكثير من موادها يترجم الى لغات مختلفة، ونجحت بذلك في الوصول الى القارئ الآخر في خطوة أولى. وكشف محمد الهوني عن استعدادات لدراسة طبعة شرق أوسطية لـ«العرب» بصنعاء تماماً مثل طبعة لندن التي تغطي اوروبا، وطبعة تونس التي تغطي المغرب العربي .. ودعا الهوني الادباء والمثقفين الي المساهمة في إثراء إصدارات العرب المختلفة. الجدير ذكره أن جائزة المرحوم أحمد الصالحين الهوني سنوية تنقسم إلى جانبين : الجانب الاول متعلق بالبحوث الجامعية.. وموضوع البحث: مظاهر الدعوة الى الوحدة العربية في كتابات الحاج الهوني.. وتقدر الجائزة بعشرة آلاف دولار.. الأولى: خمسة آلاف، والثانية: ثلاثة آلاف، والثالثة: ألفا دولار. ويشترط في الجائزة أشراط البحث العلمي، وان يتوافر البحث على جرأة في الطرح، وعلى رؤية جديدة وطرافة في التناول ، وألاّ يكون قد سبق نشره ، بينما يمكن ان يكون البحث قد قدم في صيغة بحث لنيل شهادة جامعية خلال السنوات الثلاث الماضية، وألاّ يتجاوز في حجمه 50 ألف كلمة ، ولا يقل فيه عن 30 ألف كلمة . أما الجانب الثاني من الجائزة فهي للمقال الصحفي ومقدارها 4.5 ألف دولار. الجائزة الأولى: ألفا دولار، والثانية : ألف وخمسمائة دولار، والثالثة: ألف دولار. ويشترط في المقال المقدم لنيل جائزة احمد الصالحين الهوني: - أن يتناول بالتحليل الرصين قضية من القضايا العربية الراهنة، وأن يتوفر على جرأة في الطرح، ورؤية جديدة، وطرافة في التناول، وألاّ يكون قد نُشر في فضاء إعلامي آخر، وألاّ يتجاوز في حجمه 1500 كلمة، ولا يقل فيه عن 800 كلمة، وأن يكون قد نشر في إحدى منشورات دار العرب (الورقية أو الالكترونية) بداية من 18 ابريل (نيسان) 2008 إلى 18 فبراير (شباط) 2009.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر