الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:54 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الخميس, 29-مايو-2008
المؤتمر نت - شاب يمني مسلح (المؤتمرنت - ارشيف) المؤتمرنت -
الدكتور الارياني يؤكد اهمية دور مراكز الابحاث في صناعة القرار
دشن مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية اليوم الخميس أولى فعالياته بورشة عمل خصصت لظاهرة التطرف بين الشباب اليمني ( الأسباب – المعالجات ).

وفي حفل تدشين المركز الذي حضره عدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي والباحثين في اليمن اشارالدكتور عبدالكريم الإرياني- مستشار رئيس الجمهورية- في كلمة الافتتاح الى أهمية مراكز الأبحاث ودورها في صناعة القرار وذلك منذ منتصف القرن الماضي . معتبرا استكمال إعداد (مركز سبأ) لاستقبال الدارسين والباحثين والمفكرين سيسد فراغاً كنا بحاجة إليه منذ عقود

وقال الدكتور الارياني : لقد كانت الدراسات التي تعدها مراكز الدراسات والأبحاث العريقة وما زالت هي العين التي يبصر بها والأذن التي يسمع بها صانع القرار الاستراتيجي.

واستطرد الإرياني موضحاً : لقد أصبح القرار الصائب والسليم محصلة أبحاث متعمقة ودراسات مستفيضة ولم يعد القرار الاستراتيجي مبنيا على التخمين أو الإلهام الغيبي أو صلاة الاستخارة كما كان شائعاً في الماضي وأضاف :إنما التمهيد للقرار أضحى صنعة يمارسها باحثون وأكاديميون ذوي خبرات راسخة حتى لا يكون القرار رجماً بالغيب.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية قائلاً أن خير ما عمله المركز هو تدشين نشاطه بإقامة هذه الندوة الهامة التي بحثت ظاهرة التطرف بين الشباب اليمني ليس لأنها غريبة فحسب وإنما لان المجتمع اليمني مجتمعاً يافعاً غالبية سكانه من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين.

من جهته الدكتور حسين العمري رئيس مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية قال إن المركز لم يمضي على إنشائه عملياً سوى ثلاثة أشهر غير أن فكرة الإعداد والإنشاء سبقت ذلك بكثير مشيراً إلى أن أهداف المركز هي التخصيص المكاني في أمور اليمن وشئونه الداخلية، في إطار ما يحيط به إقليمياً ودولياً وكذا التخصص الموضوعية والحيادية المهنية وستركز على أربعة مجالات هي: الاستراتيجية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية.

وقال العمري أن المركز لا يهدف إلى امتلاك الحقيقة لكنه سيسعى إلى نسج علاقات مع غيره من المراكز المماثلة وثمن العمري الخطوات التي قطعها المركز وتنظيم هذه الفعالية التي تسعى إلى دراسة التطرف وأسبابه ووضع المعالجات من مقربات مختلفة

مشيرا الى ان المركز سيصدر عدداً من المطبوعات والمنشورات منها مجلة سبأ لدراسات الشرق الأوسط وهي فصلية محكمة.وسلسلة تختص بكل مجال من المجالات الأربع المذكورة. بالاضافة الى التقرير السنوي.
وغير ذلك من المطبوعات والنشرات التي تحقق أهداف المركز وغاياته
المدير التنفيذي للمركز الدكتور أحمد سيف المصعبي قال إن المركز سيعمل على مد صانع القرار بالرؤى العملية المعمقة على منهجيات علمية صارمة.

ولنظرة سريعة نجد أن هناك ما مجموعة 1974 مركزاً في أمريكا الشمالية منها 1776 مركزاً في الولايات المتحدة وحدها، يليها دول أوروبا الغربية حيث يوجد في آسيا 601 مركزاً، وفي أوروبا ا لشرقية 483 مركزاً وفي أمريكا اللاتينية 408 مركزاً وفي أفريقيا 274 مركزاً وفي الشرق الأوسط 192 مركزاً فقط.

مشيرا الى غياب أغلب المراكز العربية عن البحث العلمي الأصيل وربطها جزءاً كبيراً من نشاطاتها بشكل أكثير من اللازم بالإعلام ( ضمن حملات علاقات عامة ) على حساب الدراسات الجادة . متسائلا : فأين الدراسات الاستراتجية للتغيرات المحلية والدولية والخيارات السياسية منها أو الاقتصادية بحيث يتم وضعها أمام صاحب القرار وهي القيمة العليا للدراسات التي تربط بين الأكاديميات والسياسات.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر