المؤتمر نت - كندا والخوف من تكرار هجمة كول
على غرار ما وقع للسفينة الحربية الأميركية (USS cole) في ميناء عدن، أوضحت وثائق منشورة مؤخراً أن مسؤولين فيدراليين كنديين قلقين حول تواجد سفن خفر السواحل الأميركي في الموانئ الكندية ومن احتمالية أن تشكل هذه السفن هدفاً مغرياً للإرهابيين.
وكان مبعث هذه التخوفات ما حدث للمدمرة الأميركية في ميناء عدن اليمني عام 2002 حيث ارتطم على جانبها قارب صغير محمل بالمتفجرات أدى ذلك إلى مقتل 17 بحاراً أميركياً.
وكان المتحدث باسم خفر السواحل الكندي قد أنكر وجود أي تهديد واضح. إلا أنة لا يزال هناك قلق عام حول قدرة الإرهابيين على شن هجوم مماثل للهجمة التي حدثت على المدمرة كول والتي اتهمت فيها شبكة القاعدة.
يذكر أن الحكومة الكندية قامت بتأسيس لجنة أمنية بحرية في أوتاوا لتقييم التهديدات على البحرية المحتملة على كندا وكان ذلك عقب الهجمة على واشنطن ونيويورك.
وأنكر مسؤول في قسم حقوق الصيادين الكندي وجود أية معلومات حول أي تهديد؛ كما أوضح أن خفر السواحل الأميركي يقوم بزيارات صداقة إلى بعض المدن الكندية منها: هاليفاكس وسانت جون ومونتريال وفايكوفر مثلها مثل غيرها. وركز مسئول في الاستخبارات الجنائية الكندية على أهمية اليقظة الزائدة ورفع مستوى الأمن بدلاً من الركون إلى تقارير أحداث ربما تكون وهمية أو خاطئة.
(كندا برس)
|