الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:45 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
السبت, 31-مايو-2008
المؤتمرنت - وكالات -
ليفني تنضم إلى المطالبين ب"إعدام" أولمرت
اقترب حبل الإقالة من عنق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ايهود اولمرت بدعوة جديدة لاستقالته أطلقتها القيادية في حزبه تسيبي ليفني، بعد الدعوة التي أطلقها رئيس حزب العمل وشريك الائتلاف ايهود باراك، وانضم اليهما زعيم حزب "ليكود" بنيامين نتنياهو، مبررا دعوته ب"حماية الجولان"، ما يعني قرب "إعدام" أولمرت سياسياً، في وقت خرجت وزارة خارجية "إسرائيل" بتقرير يتحدث عن قلق من خمسة تحديات يتقدمها "عناق الدب" بين سوريا وإيران وقدرات حزب الله.



وانضمت وزيرة الخارجية والقيادية في حزب أولمرت تسيبي ليفني، إلى وزير الحرب رئيس حزب العمل ايهود باراك في دعوة الحزب لاختيار خليفة لأولمرت الذي حاول، أمس، الظهور بمظهر غير العابئ بالدعوات لاستقالته، وغير مكترث بال 70 في المائة الذين عبروا في استطلاع رأي عن تأييدهم لاستقالته، في ظل قرار اتخذه المستشار القانوني للحكومة "الإسرائيلية" مني مزوز بتسريع وتيرة التحقيقات مع اولمرت. لكن مصادر "إسرائيلية" قالت إنه لمح، في اجتماعات مغلقة لحزبه إلى نيته الاستقالة من رئاسة الحزب في حال قرر باراك، التوجه نحو انتخابات مبكرة، واصفاً تصريحات باراك بأنها "طعنة في الظهر". وبدأت الأحزاب "الإسرائيلية" تستعد للانتخابات. وقال باراك في تصريحات خلال اجتماعه بأعضاء مكتب حزب العمل "إن الأمر قد قضي حيث يتعين الاستعداد لانتخابات جديدة". وأعرب عن اعتقاده بأن الانتخابات المقبلة ستتم نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنه أوعز إلى سكرتير الحزب إيتان كابل بتشكيل هيئة انتخابية. ودعا زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لانتخابات مبكرة ل "حماية الجولان" وعدم إعادتها إلى سوريا، ما يصب في خانة بعض المحللين الذين ربطوا بين تصعيد التحقيقات والمفاوضات مع دمشق. وفي الوقت نفسه، أبدى باراك استعداد حزبه لإعادة تشكيل الحكومة بالاستناد إلى الائتلاف الحكومي الحالي على أن يتنحى أولمرت عن رئاسة الحكومة. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن مرحلة مقبلة ستشهد إزاحة أولمرت وعناقاً بين ليفني وباراك لمنع الليكود من الاستفادة من الأزمة.



لكن الساحة المقبلة على فراق اولمرت وعناق ليفني - باراك، لا تغفل التحريض ضد ما وصفه تقرير لوزارة خارجية الكيان "عناق الدب" بين طهران ودمشق، كخطر وضعته في مقدمة خمسة تحديات تشمل أيضاً حزب الله وحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي.



ويتوقّع الفلسطينيون تصعيداً "إسرائيلياً" كلما دخل الكيان في أزمة داخلية، حيث أبدى كبير المفاوضين د. صائب عريقات، أمس، قلقاً من انعكاس الأزمة الجارية حالياً في ظل التحقيقات مع اولمرت، على شكل تصعيد في العدوان.



ففي قطاع غزة استشهد شاب فلسطيني متأثراً بجروحه الخطيرة، واعتقلت قوات الاحتلال 70 فلسطينياً بينهم عدد من النساء. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد الرضيعة سجى الفرا، بعد يومين فقط من استشهاد شقيقتيها الطفلتين فايزة وسجود بسبب نقص الدواء جراء الحصار، ليرتفع عدد ضحايا الحصار من المرضى إلى 170 شهيداً.



وفي الضفة الغربية، فضح تقرير صادر عن الأمم المتحدة زيف مزاعم "إسرائيل" بين الحين والآخر عن إزالة حواجز، مشيراً إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، تمت إزالة 103 حواجز، وبالمقابل إضافة 144 حاجزاً. كما تم الكشف مؤخراً عن أمر أصدره جيش الاحتلال بفرض طوق يعزل حوالي 320 ألف فلسطيني يقطنون مدينة نابلس و15 قرية محيطة بها، مع تحديد 6 نقاط تفتيش رئيسية تسيطر على حركة الدخول والخروج من والى منطقة الطوق.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر