المؤتمرنت -
مؤتمر حوار الأديان يختتم أعماله بالدعوة لتوحيد جهود محاربة الإرهاب
طالب المؤتمر العالمي حول الأديان، الذي دعت إليه السعودية، في ختام أعماله في مدريد الجمعة 18-7-2008، باتفاق دولي، لمحاربة الإرهاب "الظاهرة العالمية التي تتطلب جهودا دولية موحدة".
وأفاد البيان الختامي بأن "المؤتمر استعرض بشكل معمق عملية الحوار، والعقبات التي تعترضها، وكذلك الكوارث التي تصيب الإنسانية (...)، ولاحظ أن الإرهاب هو أحد أكثر العقبات خطورة بوجه الحوار والتعايش". وتابع أن "الإرهاب ظاهرة عالمية تتطلب جهودا دولية موحدة لمحاربته بشكل جدي ومسؤول وعادل".
واعتبر أن الأمر "يتطلب اتفاقاً دولياً على تعريف الإرهاب ومعالجة جذوره الأساسية، وتحقيق العدالة والاستقرار في العالم". وقرأ البيان الختامي أحد مسؤولي رابطة العالم الإسلامي ومقرها جدة.
وشاركت عشرات الشخصيات من الديانات السماوية الثلاث، ومن أديان أخرى؛ مثل البوذية والسيخ، في المؤتمر الذي استغرق ثلاثة أيام.
ومن الشخصيات الأمين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والكاردينال جان لوي توران المسئول عن الحوار بين الأديان في الفاتيكان. وقال توارن إن المؤتمر "شدد على القواسم المشتركة التي تجمع بيننا".
وانعقد المؤتمر في ظل توتر بين الغرب والعالم الإسلامي، إثر اعتداءات 11ايلول/سبتمبر 2001.
وقد دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى "حوار بناء" بين الإسلام والأديان الأخرى، لدى افتتاحه المؤتمر الأربعاء.
*المصدر: العربية نت