المؤتمر نت - هشام شمسان - (أبواب) التخلف، وإبرة التغيير، والبحث عن إجازة في عددها الرابع، تتواصل مجلة أبواب مع قرائها، لتفتح لهم شهيبة القراءة عبر عدد من الموضوعات والأبواب الثابتة، التي تنقّلت ما بين الاستطلاع، ومادة الحوار، ومنوعات من الأخبار، التشويقية التي احتفت بها المجلة؛ مفتتحةً صفحاتها القرائية بالمشهد السياسي عبر مفتتح رئيس التحرير الذي تناول فيه عنوان ( قش التخلف وإبرة التعيير الاجتماعي) الذي جعله القوة الأولى في مسار الاستقرار السياسي؛ حيث يقارن الكاتب ما بين الانفاقات الحكومية – مثلاً - لشراء الاستقرار السياسي، وبين أطفال ليسوا سوى أتباع في برامج الأحزاب.
و يخلص الكاتب في مفتتحه إلى ضرورة أن يكون القول مرادفاً للعمل، ليكون للأحزاب دور في حياة أعضائهم، وللسياسيين دور في بناء مستقبل أمتهم، والكف عن مجرد التنابز بالألقاب، والتصريحات التي لا يجني منها الوطن سوى الفجائع.
• استطلاع "أبواب" خُصص هذا الشهر لـ( اليمن ،وأفريقيا.. الوريد المقطوع"، والذي يعالج مسألة العمل التجاري في أفريقيا من قبل اليمنيين، وكيف تحوّلت هذه الرموز التجارية إلى حضور طاغٍ، حيث أن معظم التجار اليمنيين – كما يصفهم الاستطلاع – بدءوا من أفريقا.
• حوار المجلة استقطبت هذه المرَّة مفكراً عربياً شامخاً هو الدكتور فهمي هويدي؛ مسلطاً أفكاره حول الأنظمة العربية، والإرهاب، وكفاءة العمل السياسي، متحدثاً عن الحرية والديمقراطية، والعلمانية، والإسلاميين، والخلافة، والتطرف العلماني، والإسلامي، وعن الحرية الشخصية للمرأة، من منطلق إسلامي صحيح.
• ومن المواضيع التي خُصصت للمرأة: موضوع الصيف والحجاب، والمرأة الحرام .. شراكة على الورق، والمرأة وتحديات الحضور، وجميعها حاولت أن تصنف المرأة من منطلق سيطرة الذكور، وإزاحة الأنوثة الفاعلة في المجتمع وكيف يمكن أن تؤسس للمرأة حضورها، دون مس بواجباتها الأساسية.
• الإجازة، والصيف، كانت إحدى محطات ( أبواب )؛ حيث الطالب الباحث عن إجازة البلد بلا صيف.
الموضوع يلفتنا إلى خسارة طلاب اليمن في الإجازة الصيفية، وكيف تتوقف اهتمامات (95%) منهم إلى توزُّع بين جدران البيوت، أو فضاءات الشوارع الذي لا حدَّ له؛ منتقداً أسلوب الحكومة في أنها " لا ترى الإجازة سوى فراغ تفتح له مراكز دراسية كأنها عام آخر أكثر سوءاً".
• ومن طلاب المدارس إلى طلاب الجامعة " وتعليم جامعي، لا تنقصه سوى العصا" وهو عنوان يلخص لنا فحوى المقروء، الذي يتبدي لنا من خلال العلاقة بين الطالب والأستاذ، علاقة يغيب فيها الحوار، ويسود فيها تبادل الاتهام بين طرفي العملية التعليمية.
• منوعات "أبواب" جالت بين "الضالع.. دولة المعارضة، والشريط الإسلامي .. ركود عابر، وصنعاء.. حرية أفسدت الهوية، والحديدة: الأولى في الانتحارات.
• هذا إلى جانب استدعاءات في مجال افن والأدب وشذرات من الثقافة الإبداعية العامة.
|