المؤتمرنت – عدن - اليمن شريكاً للاسكوا في الصناعة الرقمية عربيا أوصى البيان الختامي لورشة تدشين تأهل الجمهورية اليمنية شريكاً للاسكوا- الأمم المتحدة ,في مشروع دعم وتطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي عبر الحاضنات التكنولوجية التي أقيمت بجامعة عدن بإعطاء الرعاية والدعم لحاضنة تقنية المعلومات والاتصالات في محافظة عدن والتي أضحت شريكاً للاسكوا- الأمم المتحدة ,في مشروع دعم وتطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي عبر الحاضنات التكنولوجية وكونها عضواً في شبكة حاضنات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتخذ من المنامة مقراً لها.
وكان أ.د. عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن وصف الفعالية التي أقيمت السبت بالنوعية الإبداعية وحيا الجهد المبذول من قبل مدير حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات في عدن والجهد المؤسسي للاسكوا الذي أثمر تأهل الجمهورية اليمنية عبر هذه الحاضنة إلى جانب كل من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن لمسابقة تطوير المحتوى الرقمي العربي .
وتمنى في الورشة التي عقدت تحت شعار " تأهل الجمهورية اليمنية شريكاً للاسكوا- الأمم المتحدة ,في مشروع دعم وتطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي عبر الحاضنات التكنولوجية, وإطلاق المسابقة المنظمة في إطار هذا المشروع وورشة العمل التعريفية المصاحبة" أن يسهم من خلالها الشباب اليمني المبدع في المساهمة في إثراء وإغناء المحتوى العربي الرقمي وأن تتحقق نجاحات ملموسة ومستمرة مستقبلاً في إطار المسابقة وشدد أيضاً على دور الجامعة ومراكزها في القيام بدورها التنويري ونقل اليمن إلى مراحل متقدمة لمسايرة التطور العلمي والتكنولوجي .
من جانبه قال الدكتور يوسف نصير مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإسكوا ببيروت " تحية عربية طيبة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في لبنان لجميع المشاركين في الفعالية الخاصة بإطلاق مسابقة المحتوى الرقمي العربي في اليمن.
وشكر رئيس جامعة عدن على الدعم والجهود المبذولة من أجل إحداث حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات في محافظة عدن، وعلى رعايته لحفل الإطلاق هذا. وكذلك الشكر للدكتور يحيى الريوي وفريق عمله على تعاونهم وتفاعلهم الإيجابي مع الإسكوا من أجل الإعداد لهذه الفعالية ولورشة العمل المصاحبة".
من جانبه قال لدكتور يحي محمد الريوي أستاذ المعلوماتية ومدير عام حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات بجامعة عدن إن المحتوى في جوهره الحقيقي قضيه مصيرية أو قضية لحاق أو انسحاق على حد تعبير الدكتور نبيل علي رائد المحتوى الرقمي العربي .
مضيفاًً أن كثير من المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية لا تزال تقيم مواقعها بدافع الوجاهة الالكترونية إن جاز التعبير ناظرة إليها باعتبارها مركز كلفة لا كمقوم رئيس لدعم أنشطة المؤسسة وترشيد استخدام طاقتها وتنمية قدرتها على المنافسة محليا وعالمياً.
معتبراً أن التأهل لهذا المشروع هو قصة نجاح جديدة تصنعها الملاكات البشرية المؤهلة من أبناء هذا الوطن وهذه المحافظة وهذه الجامعة التي تنعقد هذه الفعالية في رحابها.
وأضاف إن تأهل الجمهورية اليمنية عبر حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات – عدن لمشروع تطوير المحتوى الرقمي العربي...يعتبر فاتحة خير واليمن تترأس حالياً الدورة الوزارية للمجلس لمدة عامين.
وأنه بهذا التأهل تصبح الظروف مواتية الآن أمام الشباب المبدع من كافة الجامعات اليمنية ومن جامعة عدن بشكل خاص والذين هم من شباب الخريجين أو في مرحلة التخرج في إبراز طاقاتهم الإبداعية وفي تحويل أفكارهم إلى منتجات معرفية تخدم تطوير المحتوى الرقمي العربي باعتبار اليمن أصل العروبة، وأشار أيضاً إلى دور أب سنتر للتدريب وتقنية المعلومات على تبنية للحاضنة.
وعقب ذلك بدأت ورشة تعريفية لمشروع تطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي والتي تكونت من جلسة واحدة احتوت على ثلاثة عروض حول المحتوى الرقمي العربي والمسابقة التي أطلقت لتطويره وكذا دور حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات- عدن في مساعدة واحتضان الشباب اليمني المبدع للمشاركة في المسابقة الخاصة بتطوير المحتوى الرقمي العربي.
|