المؤتمرنت - عبدالله سالم باخريصة: - جولات أثريةفي اليوم الثاني لملتقى الحوار بتريم توجهت قافلة الطلبة المشاركين في الملتقى الأول للحوار صباح أمس السبت منطلقة من مدينة تريم للمشاركة في الجلسة الحوارية الثانية للملتقى.
فبعد وصلهم إلى مدينة سيئون أخذ الطلبة جولة استطلاعية لقصر سيئون والتعرف عل ما يضمه من آثار قديمة، انتقلوا بعد ذلك إلى قاعة المؤتمرات بالمجمع الزراعي حيث كان الداعيين الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف والشيخ صالح باجرش.
وقد تحدث الحبيب السقاف في بداية الأمر عن المراحل الانتقالية للطالب أو الشاب من سن المراهقة إلى ما بعدها ووصفها بـ (الهامة)، وتتطرق بعد ذلك إلى مقومات النجاح للطالب الجامعي .
وقال إن الطالب الجامعي الناجح يؤثر ذلك على سلوكه ومواده، مشددا على مسألة عدم إلقاء اللوم على من حولنا وغيرنا ولكن علينا المبادرة إلى العمل والنهوض بذلك المجتمع من خلال البدء بأنفسنا أولا.
واختتم كلمته بالحديث عن الطموح الذي بداخل الشاب ووجوب إتقان العمل واستغلال الوقت فيما يفيد، وحذر التأثر من الشخصيات الوهمية التي صنعها الإعلام والتي تجعل الإنسان يعيش شخصية غير شخصيته.
ثم تحدث الشيخ صالح باجرش عن النجاح الذي ينشده الطلاب والمشاكل التي تواجههم محذرا الوقوع في اليأس ونوه إلى وجوب ارتباط الشاب ومعرفته بهويته المنطلق منها، حيث ضرب على ذلك أمثلة كثيرة من الواقع الإسلامي من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما تتطرق إلى مسألة التنافس المهذب بالأدب والطموح المتوج بالتواضع، وأنها حديثه عن الدعاء وأهميته والسند الداعم بعد الله وهم الرفقة الصالحة.
وذيلت الجلسة في نهايتها بأسئلة ومداخلات من المشاركين توجت برد متزن من كلا الداعيين، أعقبها تناول وجبة الغداء.
وبعد العصر تحركت القافلة إلى مدينة شبام وقاموا بجولة استطلاعية، وتأتي هذه الجولات بعد جولة مماثلة في اليوم الأول لمدينة تريم وأبرز آثارها كمكتبة الأحقاف وغيرها، واختتم اليوم بجلسة حوارية مع الحبيب عمر بن حفيظ بن محمد بن حفيظ بدار المصطفى.
ولذا يكون هذا اليوم الثاني على التوالي من عمر الملتقى ليبقى اليوم الثالث والأخير ليشمل الجلسة الحوارية الأخير وفقرات أخرى
|