المؤتمر نت-عارف ابو حاتم -
على أدونيس أن ينبطح أكثر ومحفوظ لم ينل نوبل لأنه روائي فقط
هاجم الناقد الجزائري المعروف عبدالملك مرتاض الروائي المصري نجيب محفوظ والشاعر السوري أدونيس معزيا فوز محفوظ بجائزة نوبل "إلى أمور أخرى" وأن أدونيس ( لا يشفع له تبرؤه من أسمه العربي).
وقال الناقد: عبدالملك مرتاض في -حوار موسع مع "المؤتمر نت"- إن جائزة نوبل إذا كانت ( أعطيت لأستاذنا الكبير نجيب محفوظ فذلك لا يعود إلى أنه كاتب رواية فقط، وإنما يعود إلى أمور أخرى).
واستبعد الناقد مرتاض أن ينال الشاعر السوري علي أحمد سعيد ( أدونيس) جائزة نوبل. وقال: "والله لن ينالها إلا إذا أعلن موقفاً مع إسرائيل ومع أمريكا".
مشيراً إلى أن تغيير أدونيس لاسمه العربي " لا يشفع له". وأن عليه "أن ينبطح أكثر" حتى ينال نوبل.
وأشار الناقد مرتاض أن على أدونيس " أن يزور إسرائيل مثلاً" حتى ينال نوبل كما زارها "........." في إشارة خفية منه إلى زيارة محفوظ لإسرائيل ضمن الوفد المرافق للرئيس أنور السادات إبان اتفاقية كامب ديفيد".
وفي رده عن سؤال أن محفوظ لو لم يهاجم عبدالناصر ويزور إسرائيل لما نال نوبل. اكتفى مرتاض بالقول "هذا أمر معروف".
وانتقد مرتاض لجان التحكيم في الجوائز العربية "الخليجية" وقال: " يبدو أنهم لا يعرفون أن هناك شقاًُ أساسياً للأمة العربية، وهو المغرب العربي". مشيراً إلى أن الجوائز العربية " لا تجاوز نهر النيل غرباً".
واتهم مرتاض الجوائز العربية بالأدلجة وأن "هناك جوائز مخصصة لأيديولوجية معينة فقط، ولجنسيات عربية فقط". داعياً أعضاء لجان التحكيم إلى التفطن بأن "عامة المثقفين لا يغيب عنهم ما يفعلون".
وصعّد مرتاض في لهجة انتقاده للجوائز العربية "الخليجية" معتبراً أنها "بدأت تنحو منحى نوبل"
وقللَّ مرتاض من أهمية عدم فوزه بجائزة عربية وقال : " لن أكون شقياً إذا لم أنل أي جائزة عربية".
تفاصيل نافذة "ثقافة"