المؤتمرنت -
"ناسا" ترجئ رحلة غير مأهولة للقمر لعام 2009
أرجأت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إطلاق رحلة غير مأهولة إلى القمر، مهمتها استطلاع الأماكن المحتملة لهبوط رواد في مرحلة لاحقة.
ويعتبر المكوك الخاص بهذه المهمة أول خطوة في برامج "ناسا" لإعادة إرسال رواد إلى القمر.
وكان من المقرر إطلاق المسبار "لونار ريكونيسانس" في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي من قاعدة كيب كانافريل في فلوريدا على متن الصاروخ "أتلاس في" بعد تغيًر الوكالة الموعد مع سلاح الجو الذي يعتزم إطلاق أول نموذج لطائرة فضاء بلا ربان.
وقال المتحدث باسم وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية، غراي هوتالوما، إن موعد الإطلاق الجديد الذي يبدأ في السابع والعشرين من فبراير/شباط 2009، سيخفف الضغط على جدول مواعيد الوكالة ويفسح في المجال أمام فرص إطلاق مهمات أخرى.
ويصر مدراء "ناسا" على أنهم كانوا قادرين على الالتزام بالتاريخ الأصلي المحدد سابقاً، وفق أسوشيتد برس.
يُذكر أن إرجاء المهمة سيكلف الوكالة ما يصل إلى سبعة ملايين دولار في الشهر، فيما أوضح المتحدث أن الأعباء الإضافية قد أخذت في الحسبان ضمن مبالغ الاحتياط المرصودة للبرنامج.
عملية التأجيل تعني أن "ناسا" فشلت في تحقيق الأهداف التي حددتها إدارة الرئيس جورج بوش لإعادة غزو القمر بمركبة فضاء آلية بحلول عام 2008.
يُذكر أن "ناسا" تعتزم إرسال رواد للقمر بحلول العام 2020.
ووفق الوكالة فإن الشركة المصنة للصاروخ "يونايتد لانش أللايانس" تقدمت من الوكالة بشأن تبديل تواريخ الإطلاق مع قيادة سلاح الجو التي كانت جاهزة لإطلاق "آكس-37 بي" وهو قمر صناعي غير مزود بملاحين يمكن استخدامه لعدة مرات.
أما مركبة "ناسا" غير المأهولة للقمر فقد كلفت 491 مليون دولار وهي مصممة للدوران حول القمر لفترة عام على الأقل، مستعينة بمعداتها لمسح سطح القمر لاستكشاف مواقع آمنة لبعث مركبة مأهولة في مرحلة لاحقة.
*سي ان ان