المؤتمرنت -
غادة عبد الرازق: لست مثيرة.. والإغراء نوع من الفن
جددت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق الدفاع عن المشاهد التي قدمتها في فيلم "الريس عمر حرب" ووصفت بـ"الساخنة"، مضيفة "أن الفيلم لا يوجد به ما يثير الغرائز، ونحن لم نقدم فيلم بورنو، والمشاهد كانت موظفة بصورة رائعة في الفيلم".
وقالت غادة -فى حوار مع جريدة الوطن الكويتية 22 أغسطس/آب- لا أدري لماذا يظن البعض أننا نقدم أعمالا منافية للآداب، فنحن نقدم فنا محترما والناس تعرف ذلك جيدا، إضافة إلى أن الناس أصبح لديها وعي كامل بأن ما نقدمه تمثيل، وأنا قدمت شخصية سيدة متوحشة، وهي شخصية موجودة في المجتمع.. هذا هو دور الفن في تقديم الشخصيات الموجودة بالواقع.
ودافعت الفنانة المصرية عن أداء مشاهد الإغراء، وقالت "الإغراء فن وليس عيبا، وهناك نجمات كبيرات أدين مشاهد إغراء على أعلى مستوى، فنحن نؤدي أدوارا سينمائية، ومن الطبيعي أن أقدم كل الأدوار في الحياة، ولكني رفضت هذه الأعمال لأنها لن تضيف لي، وأنا شخصيا يستفزني المشهد الذي يضيف لي وليس العمل فقط".
وقللت غادة من أهمية الانتقادات التى تعرض لها فيلم "ليلة البيبي دول" الذي شاركت في بطولته، وقالت "في رأيي أن ليلة البيبي دول مثل فيلم الناصر صلاح الدين وباب الحديد، الناس سوف تقدره بعد سنوات من الآن"، معربة عن اعتقادها بأنه كانت هناك حالة تربص بالفيلم دون سبب مقنع من جانب بعض النقاد.
وفيما يتعلق بفيلمها الجديد "أدرينالين"، أوضحت الفنانة المصرية أن الفيلم انتهى بالفعل وهو شيء مختلف تماما عن أفلامها السابقة، فلأول مرة أجسد دورا في فيلم رعب، مضيفة أنه عمل أرهقني جدا فقد تقمصت الدور أكثر من مرة وأصبت بحالة نفسية وأنا أمثل، لكني في النهاية سعيدة بهذه التجربة وانتظر عرضها بفارغ الصبر.
ورفضت غادة اتهامها بالغرور وتمسكها بأدوار البطولة، لاسيما بعد نجاح أفلامها الأخيرة، وقالت "لا يهمني كلام الناس ولا ألتفت إليهم مهما حدث، فأنا لم أتغير بدليل أنني قمت بعدة مشاهد في ليلة البيبي دول ولست بطلة خلطة فوزية، ولكني وجدت في الفترة الماضية أعمالا كثيرة تعرض علي وكلها لشخصيات متشابهة قمت بأدائها من قبل، ولذلك واحتراما لجمهوري الذي يحبني ويقدرني رفضت".
وبشأن فيلم "خلطة فوزية" الذي تشارك فى بطولته مع إلهام شاهين، قالت "خلطة فوزية من الأعمال المهمة جدا أيضا التي عرضت علي وقبلتها دون تردد، رغم أنها جديدة تماما علي، وهي شخصية مختلفة عن كل الأعمال التي قدمتها".
ورأت غادة أن "خلطة فوزية" سوف يكون واحداً من علامات السينما المصرية، وقالت "أنا قلت لإلهام شاهين ذلك، فقد غامرت وأنتجت الفيلم على نفقتها الخاصة، وأيضا حماسها للعمل هو الذي دعاها للقيام بالإنتاج، فهذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى منتج فنان حتى تخرج بالصورة التي تستحقها".