الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:23 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت -

الإثنين, 25-أغسطس-2008
المؤتمرنت -
فتوى يهودية باغتيال الشيخ صلاح بعد إغلاق مؤسسة الأقصى
كشف رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح عن فتوى يهودية بقتله. وأشار إلى أن متطرفين حضروا قبل أسابيع بحثاً عنه.

ولفت الشيخ صلاح إلى أن إغلاق إسرائيل لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم، يأتي في سياق إغلاق 36 مؤسسة إسلامية في العالمين العربي والإسلامي في غضون شهر واحد، متهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بالوقوف وراء ذلك.

وأشار الشيخ صلاح إلى أن الأمن الإسرائيلي استولى على كل الوثائق الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى والأوقاف والخرائط والأموال أثناء دهمها لمقر مؤسسة الأقصى في وقت مبكر من فجر اليوم بمدينة أم الفحم.

واعتبر رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في تصريح للجزيرة أن ما صودر هو متعلق بكل المسلمين في العالم وكل المسيحيين والعرب.

وعن سبب الخطوة الإسرائيلية قال إن المؤسسة عقدت مؤتمرا كبيرا قبل أسبوعين كشفت فيه الكثير من المخططات الإسرائيلية تجاه القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أنه تم دعم ذلك بالوثائق والخرائط والتقارير.

وأضاف صلاح أن المؤتمر أحدث حراكا عربيا وإسلاميا شعبيا ورسميا ومن ذلك ما صرح لهم به بعض المسؤولين في الجامعة العربية بالتفكير في عقد قمة عربية طارئة لحماية الأوقاف والمقدسات.

وكان صلاح كشف النقاب -في مؤتمر صحفي مشترك مع قيادات وطنية ودينية قبل أسبوعين- عن مجموعة وثائق وخرائط إسرائيلية لبناء كنس يهودية في حي المغاربة المحاذي لحائط البراق، وإقامة جسر عسكري يصل إلى داخل الحرم القدسي الشريف.

وثائق قيمة

وقدر الشيخ صلاح قيمة ما تمت مصادرته بمليارات الدولارات نظرا للأهمية القصوى للوثائق.

وأشار إلى أن المؤسسة تعكف منذ سنة 2000 على مسح شامل لكل الأراضي الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب بهدف جمع كل المعلومات عن كل المقدسات في فلسطين.

وقال إن "قوات الشرطة صادرت ما قمنا بمسحه من خرائط وأفلام فيديو وتقارير ميدانية وقياسات هندسية ويقدر عددها بالآلاف".

كما صادرت الشرطة -وفق قوله- كل ما كتب عن القدس وصورا وجميع الدراسات الهندسية والتاريخية والميدانية.

دهم واتهام
ونفى الزعيم الإسلامي اتهامات إسرائيل لمؤسسة الأقصى بأن لها صلات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). واعتبرت الحركة الإسلامية في بيان لها مداهمة المؤسسة تعبيرا عن "إفلاس المؤسسات الإسرائيلية".

وأكدت الحركة عزمها مواصلة أنشطة مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية خصوصا في شهر رمضان.

وكانت الشرطة الإسرائيلية دهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم، وصادرت كل محتوياتها وأغلقتها، بناء على قرار من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، بحجة ما وصفته بقيام المؤسسة بأعمال غير قانونية والقيام "بأنشطة مشتركة" مع حركة حماس.

ونقل مراسل الجزيرة في أم الفحم عن مصدر أمني إسرائيلي إشاراته إلى إمكانية إنهاء عملية الدهم الأخيرة باعتقال عدد من قادة الحركة الإسلامية.

وفي إطار ردود الفعل نددت الحكومة الفلسطينية المقالة بإغلاق مؤسسة الأقصى.

وحذر الناطق باسمها في غزة طاهر النونو من أن تكون هذه الخطوة "مقدمة لإجراءات إسرائيلية أكثر خطورة قد تطال المسجد الأقصى المبارك وتحاول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التعتيم عليها بشكل مسبق".

من جانبها حذرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات الفلسطينية في وقت سابق من عواقب إغلاق الشرطة الإسرائيلية مقر "مؤسسة الأقصى لحماية الأوقاف
والمقدسات الإسلامية والعربية".

المصدر: الجزيرة + وكالات






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر