الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:24 ص
ابحث ابحث عن:
وثائق ونصوص
المؤتمر نت -

الخميس, 28-أغسطس-2008
المؤتمرنت -
نص البيان الخـــــــتامي للقاء التشاوري للخطباء والمرشدين
بيان ختامي صادر عن اللقاء التشاوري للخطباء والمرشدين المجتمعين في قاعة الشوكاني بالعاصمة صنعاء يوم الأربعاء الموافق 27/8/2008م والمنعقد برعاية فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه؛؛؛
الحمدلله رب العالمين القائل: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني..) والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل: "بعثت بالحنيفية السمحة" وبعد؛؛؛؛
فمما لا شك فيه أن مجتمعنا اليمني يمر بظروف تستدعي من أصحاب الكلمة والرأي والبيان الوقوف صفاً واحداً أمامها والعمل على دراستها والتمعن في فهمها للخروج برؤية شرعية واضحة شافية كافية لمعالجة تلك الحالة بما يلم الشمل ويجمع الكلمة ويوحد الصف ويحقق الهدف. ومن هذا المنطلق سعت الأمانة العامة للفكر والثقافة والإعلام والتوجيه والإرشاد "دائرة التوجيه والإرشاد" باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام إلى استنهاض همم العلماء والمشائخ من الخطباء والوعاظ والمرشدين لمعالجة الاختلالات المخلة بالخطاب الإرشادي وقد دعت إلى لقاء تشاوري برعاية فخامة الأخ/رئيس الجمهورية.
وقد أنجزت بين يدي هذا اللقاء وثيقة تناولت فيها معالجة أهم القضايا التي تهم الأمة في المجال الدعوي والإرشادي والخطاب الديني وتصحيح مساره وفي هذا اليوم تم ذلك اللقاء وتناول المجتمعون فيه القضايا الدينية بمختلف جوانبها الفقهية والإرشادية والدعوية والخطب المنبرية وأثريت هذه القضايا بالآراء والمقترحات التي تهم البلد والشعب في كل مناحي الحياة خاصة وأن الخطاب الديني والمنبري بدأ ينحو منحى يخالف هذه الرسالة العظيمة التي من أولويات مهامها أن تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم وتغرس قيم المحبة وروح التسامح في أوساط المسلمين.
هذا وقد خرج المجتمعون بمايلي:

أولاً: إقرار وثيقة اللقاء التشاوري والإرشادي بكافة بنودها كونها عالجت كثيراً من العلل ونبهت على القصور والخلل الذي يصاحب الخطاب الإرشادي.

ثانياً: تعميم هذه الوثيقة في كل محافظات الجمهورية اليمنية للاستفادة منها منطلقاً للخطاب الإرشادي، وإلزام المعنيين بالعمل بما ورد فيها.

ثالثاً: يؤكد المجتمعون على تنزيه منابر المساجد من المكايدات السياسية والنعرات المناطقيه والتعصبات المذهبية.

رابعاً: يدعو المجتمعون إلى نهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في الخطاب الإرشادي وتوصيفه في معالجة قضايا الأمة وحل مشاكلها والاهتمام برسالة المسجد والناي به عن الغلو والتشدد وعدم تسخيره لأي فئة كانت.

خامساً: يوصي المجتمعون الدولة بدراسة إمكانية إصدار قانون يمنع الانتماء الحزبي للإمام والخطيب تنزيها لذلك المقام وحفظاً لبيوت الله من تأجيج الصراعات والنعرات المختلفة.

سادساً : يؤكد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على الثورة وأهدافها ومكاسبها وعدم المساس بها والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول النيل منها أو التشكيك بها.

سابعاً: يؤكد المجتمعون على حماية الوحدة وصونها لأنها أمر شرعي ومطلب شعبي وأن المساس بها أو التشكيك فيها أو الدعوة إلى الرجوع عنها يعد مخالفة لأمر الله، حيث توعد الله بالعذاب العظيم من يدعو إلى التفرق والاختلاف وشق صف الأمة. قال تعالى:(( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذب عظيم)).

ثامناً: يدعو المجتمعون إلى تجسيد لغة الحوار بين التيارات على أساس إسلامي عند الاختلاف وإحسان الظن واستصحاب آداب الاختلاف التي غرسها القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.

تاسعاً: يؤكد المجتمعون على إبراز دور المرأة الإرشادي والاجتماعي والتربوي من خلال إقامة الدورات التدريبية والتأهيليه وتنمية القدرات والمهارات التي يمكنها من القيام بدورها وأداء رسالتها.

عاشراً: يدعو المجتمعون إلى الاهتمام بالخطيب والمرشد وتأهيله وتدريبه وتزويده بالمعارف العلمية وصقل ومواهبه وتهذيب روحه وأخلاقه .

الحادي عشر: يوصي المجتمعون بالاهتمام با لأحوال المعيشية للخطباء والمرشدين والمرشدات وتذليل الصعوبات التي تعترضهم وتزويدهم بالإمكانات التي تمكنهم من أداء عملهم على أحسن وجه.

الثاني عشر: توسيع قنوات الاتصال التوعوي الإرشادي للعلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات وإتاحة الفرصة لهم بشكل أوسع للقيام بدورهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروئه وغيرها.

الثالث عشر: يدعو المجتمعون إلى لزوم جماعة المسلمين وإمامهم المتمثل في ولي الأمر الذي هو رئيس الدولة ومنا صحته ومناصرته في كافة القضايا الدينية والوطنية، وعدم الخروج عن طاعته عملاً بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

الرابع عشر: يستنكر المجتمعون ما حدث من بعض المضلل بهم من خروج على ولي الأمر وزعزعة للأمن والاستقرار وإزهاق للأرواح، والإضرار بالجانب الاقتصادي في اليمن.







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر