المؤتمرنت - باكستان: مقتل 23 مسلحاً.. و9 بهجوم على حافلة مساجين أكد الجيش الباكستاني الخميس أن قواته قتلت نحو 23 مسلحاً من الموالين لحركة طالبان، في هجومين على منطقة "وادي سوات" شمال غربي باكستان، فيما لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، في هجوم على حافلة للشرطة تقل مساجين، بالقرب من المنطقة ذاتها.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أطهر عباس، إن أحد الهجومين استخدمت فيه الطائرات المقاتلة والمدفعية الثقيلة، بينما تم تنفيذ الهجوم الآخر بالقوات الأرضية، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن الأربعاء أن قواته قتلت ما بين 25 و30 مسلحاً، في عملية عسكرية بمنطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، التي تنشط فيها عناصر موالية لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.
من جانب آخر، كشفت وسائل الإعلام الرسمية في باكستان أن من بين ضحايا الانفجار، الذي استهدف حافلة صغيرة تقل عدداً من المساجين في بلدة "بانو" بمقاطعة الحدود الشمالية الغربية، ستة من عناصر الشرطة.
وكشفت وكالة الأسوشيتد برس الباكستانية أن حافلة الشرطة الصغيرة استهدفت بعبوة ناسفة على جسر في البلدة، مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى على الأقل، وأكثر من 12جريحاً آخرين.
ولم تتمكن السلطات الباكستانية حتى الآن من معرفة ما إذا كانت العبوة الناسفة انفجرت بواسطة جهاز تحكم عن بعد أم لا، غير أن الحافلة دمرت بالكامل.
ويخشى المسؤولون من ارتفاع عدد الضحايا جراء العدد الكبير من المصابين، الذين أصيب عدد منهم بإصابات بليغة.
وتعتبر مقاطعة الحدود الشمالية الغربية، القريبة من الحدود مع أفغانستان، واحدة من المناطق المتوترة التي ينتشر فيها المتشددون، كما أنها شهدت مؤخراً اشتباكات بين المسلحين والقوات الحكومية.
والمقاطعة هي نفسها التي تعرض فيها موكب للقنصلية الأمريكية لإطلاق نار الثلاثاء، وهو الحادث الذي لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم السفارة، لو فينتور، إن المركبة أصيبت بأضرار طفيفة جراء الهجوم الذي وقع في مدينة "بيشاور"، ولم يكشف عن تفاصيله حيث اكتفى المسؤولون الأمريكيون بوصفه بـ"الحادث الأمني."
يذكر أن الجيش الباكستاني شن في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عملية عسكرية واسعة ضد تلك المليشيات المتعاطفة مع تنظيم القاعدة وطالبان، هي الأكبر منذ تولي حكومة مدنية السلطة في مارس/ آذار.
|