الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:23 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت -

الأحد, 31-أغسطس-2008
المؤتمرنت -
مصر تفتح معبر رفح استثنائيا وتلمح للقبول بقوات عربية
عبر أكثر من 1500 شخص من الفلسطينيين والمصريين العالقين على جانبي الحدود المصرية مع قطاع غزة بفعل قرار مصري بفتح معبر رفح استثنائيا ليومين، وسط تلميح القاهرة إلى استعدادها لإرسال قوات عربية إلى القطاع.

وذكر المتحدث باسم إدارة المعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة محمد عدوان أن نحو 1300 من العالقين عبروا معبر رفح إلى الجانب المصري بعد موافقة سلطات القاهرة على مرور 35 حافلة من غزة مرت 25 منها بالفعل.

وأضاف عدوان أن 13 حافلة تقل نحو خمسمائة شخص دخلت القطاع، موضحا أن أغلب العابرين من حملة الإقامات خارج غزة والطلاب.

ومعلوم أن المعبر مغلق رسميا منذ أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامي (حماس) على القطاع في يونيو/ حزيران من العام الماضي، ولم تفتح الحدود مع مصر إلا بصورة قسرية في يناير/ كانون الثاني الماضي لعدة أيام.

هنية يرحب
وفي رد فعل على فتح المعبر، رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بالخطوة المصرية، وشكر في بيان صحفي الرئيس محمد حسني مبارك عليها معربا عن أمله بتمديد فترة الفتح.

وتطالب حماس بفتح المعبر بصورة دائمة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وهو ما تتجنب القاهرة القيام به باعتبار أن تشغيله في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 تم باتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية رعته الولايات المتحدة.

قوات عربية
في هذه الأثناء قال وزير الخارجية المصري في مقابلة مع مجلة أكتوبر المصرية إن بلاده تدرس فكرة السماح بإرسال قوات عربية إلى غزة في محاولة لمنع الاقتتال الفلسطيني، وحماية الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية.

وأكد أحمد أبو الغيط أن "هذه الفكرة لا تأتي إلا بعد إعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد الدراسة المناسبة".

وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن وزير الدفاع إيهود باراك بحث الأسبوع الماضي مع الرئيس مبارك فكرة إرسال القاهرة قوات إلى غزة، وإرسال قوات أردنية إلى الضفة في محاولة لتأمين عدم حدوث اقتتال جديد ما بين حركتي فتح وحماس.

وأعلنت حماس مرارا رفضها فكرة إرسال قوات عربية إلى القطاع، بينما أيد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض هذه الفكرة.

وكرر أبو الغيط في مقابلته تمسك بلاده باتفاقية العام 2005 لتنظيم المرور عبر رفح والتي تنص على سيطرة الحرس الرئاسي الفلسطيني التابع للرئيس محمود عباس على المعبر بوجود إشراف أوروبي، وقال "إن الأحداث لم تتجاوز هذه الاتفاقية".

وعن كيفية تعامل مصر مع غزة إلى أن ينتهى الحوار الفلسطيني المنتظر بدؤه في القاهرة، قال الوزير إن "غزة تحكم حاليا من قبل حماس، ومصر لازالت ترى أن هذا الوضع غير طبيعي، وأن طبيعة الأمور وشرعيتها تفرض عودة السلطة الفلسطينية لممارسة أعمالها".

وكان مسؤولون مصريون قد بدؤوا مفاوضات مع ممثلين لحماس وفتح كل على حدة، في مسعى لرأب الصدع بين الطرفين وسط تقديرات مصدر مقرب من المفاوضات باستبعاد إمكانية اتفاقهما
*وكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر