المؤتمرنت - محمد القيداني -
سخط شعبي ورسمي لإقصاء اليمن من نهائيات آسيا
هاجم وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد سياسة الكيل بمكيالين لدى الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بعد إقدامه على إقصاء المنتخب اليمني لناشئ كرة القدم من نهائيات أسيا وقبيل ساعات من مباراته في ربع نهائي البطولة أمام السعودية .

معتبرا أن إقدام الإتحاد الأسيوي على اتخاذ قرار إلغاء مشاركة منتخبنا بالظاهرة الخطيرة منوها إلى أن ذلك القرار خطأ كبير وفادح ومؤامرة حيث يعبر عن عدم قدرة الاتحاد الأسيوي على التمسك بمبدأ الحياد وانتهاج مبدأ التمييز مستدلا في الوقت ذاته بعدم قبوله لاحتجاج الأمارات يوم أمس كدليل واضح انه يكيل بمكيالين.

وأشار الوزير عباد إلى أنه رغم الأداء و ما قدمه صغارنا من مستوى رائع وتأهله بجدارة واستحقاق إلى دور ربع النهائي وتغلبه على حامل اللقب اليابان في المباراة الأخيرة بنتيجة 2/1 وتصدره المجموعة ، إلا أن الاتحاد الآسيوي سلك هذا المسلك قبل بدأ المباراة بساعات .

.مشيراً أن الاتحاد اليمني تقدم بطلب بفحص بعض لاعبي المنتخبات ولكنه رفض من قبل الاتحاد الآسيوي وهذا ما يجعل الاتحاد اليمني يلجأ إلى الاتحاد الدولي وتصعيد المؤامرة التي حيكت لإقصاء صغار اليمن رغم إثباتهم لاحقيتهم في التأهل إلى كأس العالم وإعادة سيناريو منتخب الأمل عام 2003م.

مؤكداً أن جميع لاعبينا في السن القانوني وهم بالفعل ... مستشهد بما قاله رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام ان لاعبي منتخب اليمن الأصغر سناً من المنتخبات المشاركة وإشادته بالالتزام بالشروط والمعايير التي تنص عليها البطولة . وأضاف عباد أن اللاعب الذي ادعوا انه اكبر من السن القانوني قد شارك في البطولات السابقة في منتخب البراعم ويحمل تصنيف دولي ولا يجوز فحصه كونه حامل للتصنيف الدولي وقد قام بعض أطباء الاتحاد الآسيوي بفحصه وكانت هناك اختلافات بتحديد سنه فمنهم من قال انه في السن القانوني والبعض قال يزيد عنه بسته أشهر.

وقال وزير الشباب والرياضة لسبتمبر نت هذا الإجراء مؤامرة من بعض العناصر الذين لم يعلموا أن اليمن اكبر قدرة على صنع الإنجازات وخاصة في فئة الناشئين والشباب
وتزايدت حالة الغضب والسخط الجماهيري والرسمي جراء الإقصاء التعسفي للمنتخب اليمني من بطولة آسيا بعد أن كشف اتحاد الكرة الأسيوي عن وجهه الآخر والأكثر عتمة وسوادا مطالبة القيادة الرياضية ومسئولي اتحاد الكرة باتخاذ موقف حاسم أمام تلك التعسفات التي نجحت في حرمان الأحمر اليماني من المنافسة على بطاقة التأهل لمونديال العالم المقبل وبلوغ نصف نهائي القارة الصفراء .

ويتوقع أن يعقد مجلس إدارة الإتحاد اليمني لكرة القدم مؤتمرا صحفيا يكشف من خلاله خفايا المؤامرة التي حاكها نائب رئيس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم الإماراتي يوسف السركال لإقصاء اليمن والتأهل للدور الثاني بصورة لاتنم عن احترامه لموقعه الهام والكبير في الاتحاد الأسيوي .

وعبر الإعلام اليمني عن حجم المأساة التي وصلت إليها لعبة كرة القدم في القارة الأسيوية والتي باتت تنتهج سياسة السباحة على عكس التيار بعد أن كانت كرة القدم ملاذا حقيقيا للتعبير عن الروح السامية لدى الشعوب في تجاوز المنغصات والأحقاد .

وتناولت وسائل الإعلام اليمني تصريحات لمسئولي بإتحاد الكرة اليمني والتي وصفت ذلك القرار بأنه مؤامرة حقيقة تجاه اليمن حاكها بعض الحاقدين من أصحاب النفوس الرخيصة للإساءة بسمعة الكرة اليمنية .

ولم يستبعد الإعلام اليمني في بعض تقاريره اليوم من أن تكون هناك صفقات سرية ومشبوهة من العيار الثقيل دارت في كواليس البطولة في الساعات الأخيرة منحت بطاقة التأهل للمنتخب الإماراتي والواضح للعيان أعمار لاعبيه وكبر سنهم بما يؤهلهم لخوض منافسات الشباب وليس الناشئين .

واصفة ذلك القرار بالقرار العنصري والذي لا ينم عن شيء بالقدر الذي يوضح مدى استغلال مسئولي اتحاد الكرة في أسيا لمواقعهم على رأس الإتحاد لخدمة منتخبات بلدانهم دون اعتبار للمسئولية الملقاة على كاهلهم للنهوض بواقع الكرة الآسيوية والتي لطالما تشدق بها مسئولي كرة أسيا .

وعلم المؤتمر نت من مصادر مطلعه بأن هناك ترتيبات جارية لاستقبال جماهيري للمنتخب اليمني لكرة القدم للناشئين المكللين بالغار بعد أدائهم المشرف وعروضهم الكروية التي أرعبت الآخرين خصوصا بعد فوزه الكبير على حامل اللقب المنتخب الياباني بهدفين لهدف .