المؤتمرنت- محمد القيداني - بعثة الناشئين تعود فجر اليوم الى صنعاء تعود بعثة منتخب اليمن لناشئي كرة القدم في ساعة مبكرة فجر اليوم الثلاثاء للعاصمة صنعاء بعد مؤامرة وفضيحة رياضية بطلها الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أدت إلى إقصاء الأحمر الصغير وحرمانه من خوض لقاء مصيري أمام السعودية للمنافسة على التأهل لمونديال الناشئين 2009م وبلوغ نصف نهائي كأس الأمم الأسيوية تحت سن (16) عاماًُ والمقامة حالياً بالعاصمة الأوزبكية طشقند .
حيث من المتوقع أن يكون في استقبال بعثة المنتخب إلى جانب الاستقبال الرسمي حشد جماهيري كبير من محبي وعشاق كرة القدم في اليمن تقديراً للعرض الكروي الرائع الذي قدمه اللاعبون والنتائج القوية التي حققها صغار الأحمر اليماني بتصدره مجموعته الرابعة بسبع نقاط وبلوغه ربع نهائي كأس أسيا والتي كان من خلالها قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين للمرة الثانية في تاريخه .
وتشير التوقعات إلى ارتفاع شعبية لاعبي الأحمر الصغير وجهازه الفني بقيادة المدرب الوطني سامي نعاش جراء التعاطف الكبير من قبل الشارع الرياضي عموماً والكروي على وجه الخصوص مما لحق ببعثه الأحمر الصغير من مؤامرة كروية أدت إلى تأهل الإمارات من الباب الخلفي لأدراج الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بدلاً عن متصدر المجموعة المنتخب اليمني قبيل ساعات من مباراته المرتقبة أمام شقيقه السعودي في دور الثمانية .
وفي ذات السياق كشف رئيس اتحاد الكرة اليمني أحمد صالح العيسي في مؤتمر صحفي عقده اتحاد الكرة أمس بالعاصمة صنعاء عن أبعاد المؤامرة التي حاكها الثلاثي ( الإمارات ، إستراليا ، اليابان ).
وأشار فيه إلى أن اتحاده والذي تقدم باحتجاج رسمي للاتحاد الأسيوي وما زال بانتظار الرد سيواصل مساعيه الجادة وفقاً للوائح والأنظمة المتعارف عليها في حال عدم استجابة الاتحاد الأسيوي لاحتجاج اليمن والاحتكام للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " لرد اعتبار وسمعة الكرة اليمنية من جهة ورفع الظلم وما لحق من أثار نفسية بلاعبي منتخب اليمن للناشئين جراء تلك المؤامرة .
في ا لمقابل ما تزال ردود الفعل جراء الفضيحة الكروية التي صنعها اتحاد الكرة الأسيوي على مسمع العالم أجمع متاولية في وسائل الإعلام اليمني بمختلف صورة وأشكاله تعبيراً عن الغضب الجماهيري الكبير الذي أحدثته تلك الصدمة والتي أقل ما توصف بكارثة رياضية أثارت الشكوك حول مصداقية عمل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وسياسته الواضحة والتي باتت تكيل بأكثر من مكيال في آن واحد .
|