الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:22 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الجمعة, 31-أكتوبر-2008
المؤتمرنت -وكالات -
أوباما يواصل تقدمه في "معاقل" الجمهوريين
الباقي من الزمن على انطلاق "السباق الكبير" إلى البيت الأبيض خمسة أيام فقط، ومازال المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، يشق طريقه بثبات، متقدماً على منافسه الجمهوري، جون ماكين، بفارق يصل إلى سبع نقاط، معززاً فرصته في أن يصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى رئاسة الولايات المتحدة.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن السيناتور الأسمر، القادم من ولاية إلينوي، حقق تقدماً ملحوظاً على سيناتور أريزونا، في ثلاث ولايات جديدة، هي نيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، بعدما حصل على نسبة 50 في المائة، مقابل 43 في المائة لماكين، بينما ما زال سبعة في المائة لم يحسموا أمرهم بعد.

كما أظهر استطلاع الاستطلاعات، الذي أجرته CNN ومجلة Time ومؤسسة بحوث الرأي، والذي تم الكشف عن نتائجه الخميس، احتفاظ أوباما بتفوقه على ماكين بنحو أربع نقاط في ولاية "أوهايو"، بينما يتقدم المرشح الجمهوري في ولاية أريزونا، موطنه الانتخابي، بفارق سبع نقاط.

ومع اقتراب موعد الانتخابات في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، سعى ماكين لتقليل الفارق، خاصة في الولايات التي يحقق فيها غريمه الديمقراطي تفوقاً ملحوظاً، حيث قام الخميس بجولة انتخابية في أوهايو، التي حصل فيها على 47 في المائة مقابل 51 في المائة لأوباما، وفقاً لاستطلاع رأي الناخبين بتلك الولاية.

وتتميز الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، بأن جميع الرؤساء الجمهوريين الذين خاضوا سباق الانتخابات الرئاسية، كان عليهم الفوز أولاً في ولاية أوهايو، مما يجعلها أحد المفاتيح الرئيسية لوصول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.

وأقر ماكين، في كلمة وجهها ماكين وسط حشد من أنصاره، بتراجعه أمام المرشح الديمقراطي، إلا أنه قال: "إننا عائدون بقوة"، في إشارة إلى تقارير تحدثت عن تقلص الفارق بين المرشحين عن الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.

وفي مدينة "دايتون" في أوهايو أيضاً، حاول السيناتور الجمهوري، في وقت سابق، طمأنة أنصاره بأن إدارته ستكون مختلفة جداً عن الإدارة الجمهوري الحالية، التي يقودها الرئيس جورج بوش.

وقال ماكين: "هذا هو الفارق الرئيسي بيني وبين السيناتور أوباما.. إننا نختلف مع الرئيس جورج بوش فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية، الفارق أنه (أوباما) يظن أن الضرائب كانت منخفضة جداً، وأنا أظن أن الانفاق كان مرتفعاً جداً."

وحاول السيناتور الجمهوري وصف أوباما بأنه مرشح "يؤمن بإعادة توزيع الثروات، ولا يؤمن بالسياسات التي تدفع اقتصادنا نحو النمو وتخلق الوظائف."

ونوه ماكين بمقابلة إذاعية تعود لعام 2001 قال فيها أوباما إن أحد إخفاقات حركة الحقوق المدنية هو "عدم تطرق المحكمة العليا لمسائل إعادة توزيع الثروات وتصنيف مسائل جوهرية تتعلق بالعدالة السياسية والاقتصادية في هذا المجتمع."

وقال ماكين أمام أنصاره إن التغيير في حملة أوباما يعني "أخذ أموالكم وإعطاءها لأشخاص آخرين."

غير أن حملة أوباما ردت على هجوم الخصم الجمهوري فيما تعلق بالمقابلة، قائلة إن "الأخبار الملفقة هي نتاج تحالف شبكة فوكس الإخبارية، وجون ماكين، الذي يبدو أنه قرر ختم مناظرته بنفس الهجمات الملفقة واليائسة التي فشلت منذ أشهر."


إلى ذلك، شهد المعسكر الديمقراطي الخميس، أول ظهور للرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، إلى جانب أوباما، في أحد اللقاءات الانتخابية بولاية فلوريدا، حيث أشاد كلينتون بمرشح الديمقراطيين، معتبراً أنه "يمثل مستقبل الولايات المتحدة."

وفي كلمة وجهها إلى أنصار الحزب الديمقراطي، قال الرئيس الأمريكي السابق: "إذا كان عليكم اختيار شخص ما يمكنه أن يخرج الولايات المتحدة من المأزق الحالي، فإنني أعتقد أن الرئيس المقبل يجب أن يكون باراك أوباما، فهو الأقدر على ذلك، ولكن ذلك لن يتم إلا بتأييدكم ودعمكم."




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر