المؤتمر نت -حجة -التقاه- إسماعيل شرف الدين - دهشوش :الجماهير لن ترهن مستقبلها لأحزاب تدعم التمرد والمشاريع المشبوهة ضد الوحدة أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة فهد مفتاح دهشوش إن العمل التنظيمي للمؤتمر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجماهير واحتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وهناك صلة وثيقة تربطه بأبناء الوطن بشكل عام وفي محافظة حجة بشكل خاص .
وقال دهشوش في حوار لـالمؤتمرنت إن المؤتمر الشعبي العام بحجة شارك بفاعلية بجانب أبناء المحافظة في إنجاح عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين انطلاقا من كونها مسئولية وطنية ومن أجل أن ينال كل مواطن يمني حقوقه المشروعة في انتخاب من يريد بحرية والمساهمة الفاعلة في العملية الديمقراطية.
وانتقد رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة مواقف أحزاب اللقاء المشترك المتناقضة وانحرافهم في مسارات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة معتبراً مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات غباءً سياسياً وتصطدم بإرادة أعضائهم الذين شاركوا بفاعلية في عملية القيد والتسجيل .
نص الحوار
• كيف تقيمون مستوى أداء الفرع تنظيماً؟ وعلاقة القيادة بالأعضاء؟
- بداية مستوى العمل التنظيمي يسير بوتيرة عالية فالاتصال والتواصل مع فروع المؤتمر بالمديريات باستمرار وعلى مدار الوقت ويسير العمل وفقاً لآلية واضحة ومبنية على أساس سليم ونهج حر وديمقراطي وذلك لا يأتي في إطار اقتراب المؤتمر بشكل عام من هموم واحتياجات الناس وتلبية متطلباتهم بحكم الصلة الوثيقة للمؤتمر بالجماهير العريضة من أبناء الوطن والتي تمنحه ثقتها بأغلبية مطلقة ، إلا أن محافظة حجة خصوصيتها في العديد من المسائل التنظيمية على مستوى فرع المديريات والدوائر فتجد أن هناك بعض المديريات بها أكثر من فرع وهو ما يسهل عملية التواصل مع القواعد والجماهير ، فالمؤتمر يشهد حراكاً تنظيمياً متواصلاً ودوريا من قبل الجميع ويعتبر أي عضو في القاعدة نفسه مسئولاً كأي قيادي سواء على مستوى المديرية والدائرة أو فرع المحافظة.
• ما مدى فاعلية الفرع في متابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية؟
- نحن نعتبر أنفسنا مسئولون وكذا قيادة المؤتمر والقيادة الانتخابية بالمحافظة عن متابعة تنفيذ برنامج الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بحيث يتم متابعة البرنامج الانتخابي وكذلك الاستثماري ومتابعة تنفيذ المشاريع ومتابعة رصد الميزانية للمشاريع للأعوام القادمة، وتم تبني إيجاد الحلول لأي معوقات أو عراقيل تواجه تنفيذ أي مشروع. وتعتبر محافظة حجة من المحافظات التي تحظى برعاية كريمة وخاصة من فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والدليل على ذلك خلال زيارته الأخيرة للمحافظة تم تحويل مبلغ أربعين ملياراً لإنجاز مشاريع الطرق المتعثرة بالمحافظة ولا ننسى هنا أن نشير إلى أن كل مسئول في الجهاز التنفيذي يعتبر نفسه مسئولاً مباشراً عن تنفيذ البرنامج الانتخابي كما أنهم ينفذون برنامج حكومة المؤتمر.
• ما دوركم في إنجاح عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين؟
- بالطبع عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين تعتبر مسئولية وطنية والمساهمة في إنجاحها تعتبر مساهمة في الدفع قدماً بالعملية الديمقراطية ومن أجل أن ينال كل مواطن يمني حقوقه المشروعة في انتخاب من يريد بحرية وكذلك من أجل المساهمة الفاعلة في العملية الديمقراطية هذا المنجز الهام الذي حققه باني نهضة اليمن الحديث الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ويجب على الجميع أن يمارسوا حقهم الديمقراطي واغتنام الفرصة الطيبة حتى يساهموا في اختيار من يريدون بحرية.
• ما هو تقييمكم لمواقف أحزاب اللقاء المشترك حول قضايا الفتنة والتمرد، والمناطقية والانفصال والانتخابات؟
إن موقف أحزاب اللقاء المشترك المتناقضة لا تحتاج تقييم فقد أصبحوا مكشوفين أمام الجميع بمواقفهم التي لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة وإلا فما هو تقييم أياً كان يدعو للانفصال .. وبالنسبة لمقاطعة أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات فأنا اعتبر ذلك غباءً سياسياً ويصطدم بإرادة أعضائهم الذين شاركوا بفاعلية في عملية القيد والتسجيل ، وستؤدي المقاطعة إلى خروج المشترك من الساحة والحكم على أنفسهم بالعزلة و الانزواء سيدفعون ثمنه باهظاً أسوة بمقاطعة الحزب الاشتراكي اليمني لانتخابات 1997م ، والجماهير تعرف أن فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد لهم تنازلات كبيرة لكنهم ظلوا على تعنتهم وعنادهم، كما أن هذه الأحزاب لم تحدد موقف واضح تجاه فتنة التمرد وظلت تطلق بيانات متذبذبة وساندت أعمال التخريب في بعض مناطق الضالع ولحج ولم نسمع أي إدانة للمشاريع الصغيرة المشبوهة التي تسعى للنيل من وحدة اليمن المحمية بإرادة الجماهير من صعدة إلى المهرة بل استغلتها لتحقيق مصالح ضيقة ليس لها صلة بالمصلحة الوطنية وهذا تدركه الجماهير تمام الإدراك وبالتالي لن ترهن مستقبلها للمواقف المتناقضة والابتزاز واللاموقف فهي تدرك أن الشعارات البراقة والمزيفة لا تسمن ولا تغني من جوع وخير مثال هو الانتخابات الرئاسية والمحلية في العام 2006م .
• شاركت محافظة حجة بقافلة إغاثة للمناطق المنكوبة من محافظتي حضرموت والمهرة، ما هي الرسالة التي وصلتها المحافظة من خلال القافلة؟ - أولاً نحن بلد واحد وجسد واحد وإذا اشتكى عضو من هذا الجسد تداعت له سائر الأعضاء والمصاب الذي حل بمحافظتي حضرموت والمهرة لا بد أن نقف مع إخواننا وأبنائنا وآبائنا وأهلنا والقافلة التي تحركت من محافظة حجة جاءت تجسيداً وإيماناً من أبناء محافظة حجة على الوقوف معهم وعلى ما حل بهم من محنة ومحافظة حجة دائماً هي السباقة من تقديم المساعدات لإخوانهم وخير دليل على ذلك ما قدته المحافظة لدعم إخوانهم أيام حرب الانفصال وكانت وقتها أكبر قافلة على مستوى الجمهورية ونسأل من الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا وإخواننا أي مكروه.\
• كيف تنظرون إلى إنشاء تحالف بين المؤتمر وبين عدد من أحزاب المعارضة؟
- المؤتمر تنظيم رائد ومعروف عنه التفاهم والتنسيق مع كل من تهمه مصالح الوطن والمواطن وبالفعل هناك أحزاب استشعرت مسئوليتها تجاه الوطن والمواطن ونستطيع بالفعل أن نرتقي باليمن نحو الأمام وذلك من خلال ما تمليه علينا مصالح الأجيال القادمة وستكون شراكة حقيقية مبنية على الشفافية والوضوح وعدم التحيز ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
• ما استعداداتكم لخوض العملية الانتخابية بالنسبة للانتخابات النيابية وهل سيكون هناك تأثير نظراً لغياب ومقاطعة المشترك لها؟
- نحن كأي تنظيم سياسي من حقنا أن نستعد جيداً ونحن ساهمنا بإنجاح مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وبالنسبة لاستعدادنا للانتخابات فهذا سابق لأوانه فنحن بذلنا جهوداً كبيرة في توعية المواطنين بأهمية القيد والتسجيل وكما هو متعارف تم تشكيل العديد من اللجان المختصة لذلك وبالنسبة لتأثير المشترك نحن لن نقول إن المشترك صفر على الساحة ونكذب على أنفسنا وعلى الآخرين إلا أن تأثيرهم على مستوى محافظة حجة بالذات لن يكون له تأثير كبير ، فمحافظة حجة يفوز فيها المؤتمر في كل استحقاق ديمقراطي بجميع الدوائر وهذا دليل الثقة الكبيرة التي يمنحها المواطنون في حجة للمؤتمر الشعبي العام الذي يبادلهم الوفاء بالوفاء .
• ما الذي تحقق للمحافظة من برنامجكم الانتخابي النيابي للمرحلة السابقة؟ وما هي توقعاتكم لخوض المرحلة المقبلة؟
- المؤتمر كما يعرف الجميع دائما ينظر أن هناك منطقة أو مديرية أو عزلة أو قرية بحاجة لمشروع معين أو لديها مشكلة أو نقص فيسارع إلى تبني إقامة المشروع وتنفيذه حتى يتم إنجازه وعندها نلاحظ أن المؤتمر لا يفرق بين منطقة وأخرى فالمؤتمر تنظيم المنجزات فلا توجد قرية أو عزلة أم حي إلا وفيه مشروع يشهد على وجود المؤتمر لخدمة المواطن بغض النظر عن الانتمائات الحزبية أو المذهبية أو المناطقية أو السلالية وغيرها، أما عن توقعاتنا لخوض المرحلة القادمة فكما قلت أن هذا سابق للأوان ومع ذلك فنحن ملتزمون بالنهج الديمقراطي ونحن عند مستوى طموحات وآمال الناخبين الذين يعرفون حق المعرفة من هو المؤتمر الشعبي العام .
|