المؤتمرنت –تقرير - احمد النويهي - لاعبو اليمن يأملون الاحتراف عبر بوابة خليجي 19 يعقد اللا عبون اليمنيون الآمال على خليجي 19 في عمان في ان يجدوا فرصة للاحتراف خارج اليمن وتغيير الصورة السلبية التي رسمها العديد من زملاءهم في أندية خليجية وافريقية رسموا من خلالها صورة سوداء عن اللا عب اليمني ولم تكن تجارهم ناجحة باستثناء بعضها ، وكان لدورات الخليج التي يشارك فيها اليمن للمرة الرابعة على التوالي بعد اقرار انضمامه قبل ثمان سنوات عاملا مهما في إظهار العديد من المواهب الكروية في اليمن بعد ان كان الأمر يرتكز على المشاركات الخارجية الخجولة والشحيحة للأندية اليمنية .
وباستعراض سريع لأهم التجارب الناجحة فقد بدأها المرحوم علي المريسي والذي انضم لفريق الزمالك المصري في ستينات القرن الماضي وأصبح هدافا للفريق حتى الان ويعد المريسي ابرز لاعب محترف لعب في صفوفه حتى الان ساعده في الفوز ببطولات مختلفة وعديدة ..
مهاجم المنتخب اليمني على النونو هو ابرز لاعب محترف خاض تجارب ناجحة فكانت بدايته مع المصري البورسعيدي لموسم واحد 99/2000م لكن تجربته هذه رغم عدم نجاحها بالشكل المطلوب وجلوسه على دكة الاحتياط كثيرا فقد خاض تجربة مميزة عام 2005 م في صفوف فريق المريخ السوداني ونظرا للمستوى الذي قدمه فقد عرضت عليه الجنسية السودانية كي يتم ضمه الى صفوف منتخب السودان الأول لكنه رفض لينضم لفترة قصيرة عام 2006م الى صفوف فريق البستين لكنه عاد بعد خلافات بين ناديه الأصلي أهلي صنعاء والذي اعاره مرة اخرى ولكن الى سوريا حيث لعب في صفوف تشرين السوري
ويضاف الى قائمة المحترفين الناجحين المدافع سالم سعيد والذي انضم في 2005 الى صفوف النجمة البحريني لمدة ستة أشهر وبراتب زهيد 1200$ لكن المستوى الذي قدمه اجبر النادي للتعاقد معه لموسم اخر ولم يستطع اكمال المشوار بعد تهديده بفصله من وظيفته في اليمن ويلعب حاليا في صفوف هلال الحديدة بطل الموسم الماضي في اليمن
المدافع خالد عفارة هو أكثر اللاعبين احترافا من حيث المدة الزمنية حيث انضم الى تضامن صور اللبناني عام 97 م برفقة زميله شرف محفوظ والحارس المرحوم عارف عبده ربه واللذان استمرا لموسم واحد فقط بينما صمد عفارة لمواسم ثلاثة (97-2000م ).
واخر من حالفه النجاح في تجربته الاحترافية هو حارس المنتخب اليمني الحالي سالم عوض والذي قدمته دورة خليجي 18 في الإمارات حيث تعاقد معه نادي النصر العماني مطلع العام المضي واستمر معه لموسم كامل تمكن من خلال تجربته الفوز بلقب أفضل لاعب في خريف صلالة بعد ان قاد فريقه النصر للفوز بالبطولة وكذلك حصوله على افضل حارس في كاس الاتحاد العماني وانتقل في هذا الموسم الى صفوف الهلال اليمني بمزايا افضل .
اسواء التجارب
رغم النجاح للعديد من المحترفين الا ان هناك آخرين قدموا صورة سلبية عن الكرة اليمنية ومنهم من ظهر بمستوى متوسط لم يساعده على الاستمرار طويلا وتعد اقصر فترة احترافية للاعب يمني هي تجربة لاعب حسان ومنتخب الناشئين جمال العولقي والذي تعاقد معه نادي البحرين البحريني لكن فترة بقائه لم تتعدى نصف شهر وكان احترافه نتيجة لتألقه ضمن منتخب اليمن للناشئين والذي تأهل إلى كاس العالم في فنلندا وهو ماسا عد على بروز لاعبين كثيرين في صفوف المنتخب ومنهم أكرم الصلوي لاعب اليرموك والذي تعاقد معه نادي الهلال السوداني لمدة عامين لكنه قضى فترة قصيرة ثم بدا يتهرب على ناديه والذي أوقفه لمدة عامين بل وهدد باللجوء الى الفيفا وتم حل المعضلة بعد تدخل ودي من الاتحاد المني أسفر عن انهاء التعاقد ودفع مستحقات النادي.
ومن التجارب السيئة تجربة هداف اليمن الاول عادل السلمي والذي تعاقد مع نادي ظفار العماني لمدة ستة أشهر كانت سيئة للغاية ولم يقدم فيها ألاعب ما يؤهله للاحتراف او انه لاعب مهم وخاض ناصر غازي وفؤاد عنقاد تجارب قصيرة مع أندية بحرينية لم تحفل بشي ايجابي
ومرد ذلك الى ان اغلب ألاعبين اليمنيين لا يفقهون معنى الاحتراف لأنهم يلعبون بأسلوب الهواة في أنديتهم والتي طالبها الاتحاد العام بدء من الموسم القادم بتوقفيع عقود احترافية مع اللا عبين ، إضافة الى ان اغلبهم لم ينهي الثانوية العامة بمعنى ان ثقافتهم تكون محدودة ناهيك عن فقدانهم لأشجار القات تلك الافة التي رغم تحذير الأندية للاعبيها بعدم مضغها الا ان العديد منهم يتناوله في سر من ناديه.
في الأخير ورغم ذلك فان الامال لاتزال معقودة لدى غالبيتهم للحصول على فرصة احترافية تمكنم من تحسين مستوى معيشتهم وترفع من مستوى خبراتهم الامر الذي ينعكس ايجابيا على المنتخبات الوطنية.
|