المؤتمرنت - عبدالله النهاري - الدكتوراه للباحث اليمني خالد البرعي من جامعة اسيوط منحت كلية التربية الرياضية بجامعة اسيوط الباحث خالد على أحمد البرعي المدرس المساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة الحديدة درجة دكتوراه الفلسفة في التدريب الرياضي وعلوم الحركة وذلك عن رسالته الموسومة "برنامج تدريبي مقترح باستخدام التحليل الكيفي للمفردات الهجومية لبعض مراكز اللعب لتنمية مستوى الأداء المهاري للناشئين في كرة اليد".
وتناولت تقيم الأداء الخاص لطبيعة الأداء المهاري و المهارات الهجومية باستخدام التحليل الكيفي و الحركي في كرة اليد بالإضافة إلى التركيب العام للمفردات الخططية الهجومية المركبة المندمجة حيث طبقت الدراسة على ناشئي كرة اليد بمحافظة الحديدة والمسجلين بالاتحاد اليمني لكرة اليد في الجمهورية اليمنية بالاضافة الى عينة مكونة من الفرق المشاركة في بطولة العالم العشرين لكرة اليد 2007م بألمانيا باستخدام نموذج هدسون s Model 'Hudson
وقد توصلت الدراسة إلى استنتاجات وتوصيات هامة اعتبرتها لجنة المناقشة والحكم إضافة متميزة في مجال تدريب كرة اليد حيث استطاعت التوصل الى بناء برنامج تدريبي مبني على أسس علمية حديثة تسهم في الارتقاء بالمستوى المهاري و البدني لمراكز اللعب لناشئي كرة اليد و تضمنت التأثير المباشر للبرنامج التدريبي المقترح والذي اشتمل على تدريبات مهارية مركبة خاصة و عامة لجميع مراكز اللعب المختلفة في ضوء نتائج تحليل الأداء لمراكز اللعب لبعض مباريات بطولة العالم لكرة اليد 2007م بألمانيا.
كما وجد الباحث أن المفاهيم الحركية لنموذج هدسون كالأحكام والترابط و سرعة الحركة و التآزر والتناسق وغيرها مثلت قاسماً مشتركاً بين جميع المفردات الهجومية وشكلت أهمية عالية في تقويم مستوى الأداء سواء في مراحله الأولى أو المتقدمة وتقديم تغذية عكسية لتحسين الأداء. كما وجدت الدراسة تواكباً في أداء المعدلات البدنية والمهارية العالية مع تكوين خططي مناسب أعتمد فيه على المفردات الهجومية العامة التي تكررت في جميع مراكز اللعب والمفردات الهجومية الخاصة.
وأوصت الدراسة بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح على الناشئين من حيث المستوى والمرحلة السنية لما له تأثير إيجابي فعال في إكتساب وتنمية مستوى الأداء المهاري. و إدراج المفردات الهجومية ضمن المتطلبات الخاصة بالإعداد المهاري أثناء إعداد اللاعبين.
وشددت على أهمية التدرج في صعوبة التدريب على المفردات الهجومية في ضوء مبدأ التدرج في صعوبة الأداء وضرورة إتقان اللاعب الناشئ أنواع متعددة من المفردات الهجومية قبل وبعد الاستلام بدرجة عالية حتى يكون لديه القدرة على أدائها بالتآزر والتناسق وإحكام وترابط حركي عالي. وأكدت الدراسة على أهمية تنمية المفردات الهجومية قيد البحث لان تعددها وتنوعها يعتبر مؤشراً عالياً لمدى قدرة اللاعب على استخدامها في الظروف المختلفة للمباراة من خلال تميز اللاعب بارتفاع المدركات الحس حركية.
وكانت لجنة المناقشة التي أوصت بتبادل الرسالة بين الجامعات المصرية والعربية قد تكونت من الاستاذ الدكتور محمد توفيق الوليلي أستاذ تدريب كرة اليد ورئيس قسم التدريب الرياضي بكلية التربية الرياضية بالهرم سابقاً جامعة حلوان. و الاستاذ الدكتور مصطفى كامل حمد أستاذ الميكانيكا الحيوية ورئيس قسم علوم الحركة الرياضية بكلية التربية الرياضية بالهرم جامعة حلوان والاستاذ الدكتور مدحت طوس أستاذ تدريب كرة اليد بقسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب سابقاً بكلية التربية الرياضية - جامـعـة أسيــوط. و الاستاذ الدكتور عادل إبراهيم أحمد أستاذ تدريب رياضي بقسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة جامـعـة أسيــوط.
الجدير بالذكر أن الباحث حاصل على دبلوم تدريب في كرة اليد من كلية العلوم الرياضية جامعة لايبزج بألمانيا عام 1998- 1999م كما درب منتخب محافظة الحديدة من عام 1997م – 2000م ورئيس لفرع الاتحاد اليمني لكرة اليد بمحافظة الحديدة من عام 1998م – 2003م وكانت اللجنة قد أشادت بالدراسة التي وصفتها لجنة المناقشة والحكم بالجديرة بالتنفيذ لتركيزها ولأول مرة في مجال التدريب الحركي وكرة اليد على خصائص المرحلة السنية للناشئين و مستويات أداءهم وكيفية تطويرها في فترة زمنية قصيرة بالاعتماد على متغيرات جسدية و حيوية.
حضر المناقشة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية وجمع غفير من الباحثين المصريين واليمنيين الدارسين في جامعة أسيوط.
|