المؤتمرنت –سيئون- خالد بن عمور - حضرموت : تشخيص كارثة السيول في ندوة علمية متخصصة بدأت اليوم بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)أعمال الندوة العلمية التخصصية حول دراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول التي ينظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث ومنتديات وادي حضرموت تحت شعار ( المساهمة في معالجة ما بعد الكارثة جنباً إلى جنب مع كافة ا لخيرين المستشعرين بفداحة المشكلة وأهمية العمل المشترك لمعالجتها ).
وتناقش الندوة على مدى أربعة أيام والتي يشارك فيها أكثر من عشرين مشاركاً من أساتذة جامعات ( صنعاء وعدن وحضرموت والأحقاف وذمار ) وعدد من هيئات ومؤسسات المجتمع المدني عدد من المحاور منها البيئة والزراعة والتخطيط الحضري والتثقيف الاجتماعي ومحور خاص حول إعادة البنية التحتية للمناطق المنكوبة .
وفي الجلسة الافتتاحية للندوة ألقى وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء /أحمد الجنيد كلمة أكد فيها على أهمية إقامة مثل هذه الندوات والحلقات العلمية مستعرضاً في كلمته الجهود التي بذلتها الدولة ومنظمات المجتمع المدني في الإسراع في عمليات الإغاثة والإيواء .
مشيداً بقوافل الإغاثة والمعونات من مختلف محافظات الجمهورية والدول الشقيقة والصديقة .
منوهاً إلى أنه سيتم قريباً البدء في عملية الإعمار حيث سيتم بناء ألف منزل بمحافظة حضرموت منها ثمانمائة منزل بوادي حضرموت وستتكفل دولة الإمارات عملية البناء وثلاثمائة منزل في المحافظة .
كما ألقيت في الجلسة الافتتاحية كلمات من قبل الداعمين أبو بكر العدني بن علي المشهور -الموجه العام لرابطة التربية الإسلامية ، وعمر بن حفيظ -عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية ، والدكتور عبد الله بن شهاب – مدير مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث – أشارت جميعها إلى أهمية هذه الندوة التي تهدف إلى دراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في وضع المعالجات والحلول لها .
داعين أن تخرج هذه الندوة بتوصيات ونتائج تسهم في وضع حلول تسهم في المستقبل في تجاوز مثل هذه الكوارث .
كما ألقيت كلمة عن المتضررين ألقاها عبد الله باغريب أشاد فيها بجهود الدولة والخيرين في التخفيف من معاناة المتضررين ، داعياً إلى سرعة بناء مساكن للمتضررين .
فيما تم على هامش الندوة افتتاح معرض المدرسة الأيوبية الذي احتوى على عدد من الصور التي توضح حجم الأضرار التي لحقت بالمباني وبعض المصالح الحكومية والبنية التحتية .
|