المؤتمرنت - (كفى) تحذر من ترويج (الشمة)بين المراهقين وتطالب الأمانات بدورها في القضاء عليها حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" أولياء الأمور والتربويون وكافة أفراد المجتمع من إهمال مراقبة أبنائهم من استغلال بعض المحال التجارية والتي أصبحت تبيع "الشمة" على صغار السن وتقدم لهم العديد من المغريات مثل "إذا اشترى واحدة يحصل على الثانية مجاناً".
وفي بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت حذرت الجمعية من خطورة "الشمة" والتي تحتوى على كثير من المواد الضارة، حيث يخلط معها عدة مواد منها العطرون والتراب والاسمنت والملح والرماد والحناء والطحين وهذا ما يساهم في تعدد ألونها وأشكالها كالشمة السوداء والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء، مشيرةً إلى أن "الشمة" هي عبارة عن تبغ غير مدخن.
وطالبت الجمعية على لسان مديرها التنفيذي الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي أمانات المدن بتكثيف جهودها وجولاتها التفتيشية على هذه المحال التجارية لمنعها من بيع الممنوعات التي تضر أبناء المجتمع لاسيما صغار السن، مطالباً بتكثيف الجولات التفتيشية المفاجئة مع عرض مساهمة ومساعدة الجمعية في عمليات المراقبة والتفتيش.
وأوضحت الجمعية بأن مما يزيد من مخاطر "الشمة" إنتشارها من قبل صغار السن كونها ليس لها رائحة مثل السجائر أو الشيشة أو المعسل، إلى جانب كون سعرها رخيص فضلاً عن سهولة الحصول عليها، محذرة في نفس الوقت من الشائعات التي تنتشر بين المراهقين من قبل الباعة والتي تشير إلى أن أضرارها أقل من أنواع التدخين الأخرى.
وأكد السروجي بأن "الشمة" لا تقل خطراً عن أنواع التدخين الأخرى حيث أنها تحتوى على التبغ، مشيراً إلى أنها تسبب الإدمان ، كما أن الشمة لها إضرار كثيرة منها تشوه منظر الفم والرائحة الكريهة التي تنتشر في الفم فضلاً عن إصفرار الأسنان وتسوسها وتسببها في سرطان الفم وسرطان اللثة وأمراض اللثة والعياذ بالله.
جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.
|