المؤتمر نت -
ندوة عن السرطان تطالب الحكومة بوضع حد لانتشار المبيدات
أوصى المشاركون في ندوة متخصصة عن حياة المرأة بين داء السرطان وحق الأمومة نظمت اليوم بصنعاء الدولة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في رعاية المرأة صحياً بتكثيف الجهد والمال وتقديم البرامج والاستراتيجيات التي من شأنها أن تخفف من وفيات النساء .

وحثت الندوة المؤسسات الصحية المختلفة العمل على الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي, توفيراً للحياة والجهد والتكاليف اللاحقة.

وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها اليوم برنامج الحقوق المدنية في المركز اليمنى للحقوق المدنية بالتنسيق مع مستشفى السعودي الألماني على ان وفيات النساء إثناء الولادة وسرطان الثدي قضية أخلاقية إنسانية تلزم الجميع في المجتمع مؤسسات مجتمع مدني وإعلاميين ومثقفين وبرلمانين وأحزاب سياسية وخطباء مساجد باعتماد أنشطة وفعاليات مختلفة من أجل المساهمة في الحفاظ على حياة المرأة.
وتضمنت توصيات الندوة التي دعمها الصندوق العالمي للمرأة المطالبة باعتماد برنامج تلفزيوني وإذاعي يقوم بالتوعية حول سرطان الثدي ووفيات النساء إثناء الولادة بصورة خاصة .

ودعا المشاركون الى توسيع التحالف التي دعا له المستشفى السعودي الالمانى حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي ليشمل محافظات عديدة

وطالبت الندوة المجالس المحلية بتنفيذ مسوحات ميدانية للمديريات للكشف المبكر على سرطان الثدي باعتبار أن 95%من علاجه هو اكتشافه المبكر .

وأوصى المشاركون الحكومة بوضع حد لانتشار السموم والمبيدات ووضع ضوابط على شرائها واستخدامها ومتابعة مستخدميها.

وفي الندوة قال رئيس فريق الكشف المبكر عن السرطان بالمستشفى السعودي الألماني الدكتور عدنان العماد ان عدد حالات الاصابة بالسرطان المعلنة من قبل مركز الأورام السرطانية في مستشفى الجمهوري قد لأ تمثل الربع أذا ما أخذت الظروف المجتمعية الخاصة باليمنيين مثل ( الوعي – والفقر – والأمية )

وارجع العماد أسباب الإصابة بالسرطان الى عوامل كثيرة ومتعددة من أبرزها السموم التي تدخل البلاد بكميات كبيرة وخطيرة ويتم ستخدامها بطريقة فوضويه في الحياة البيئية.

الدكتور فهد الصبري الذي تحدث عن وفيات النساء إثناء الولادة قال ان وفيات النساء أثناء الولادة في اليمن تعد من اعلي معدلات الوفيات في العالم.
وأشار الصبري إلى أن من بين مائة ألف ولادة حية تتوفى 365 امرأة في اليمن ومع كل حالة وفاة هناك 30 امرأة تعاني الإصابات والعدوى مرجعاً ذلك الى اسباب عديدة أهمها تدني مستوى الرعاية الصحية للأم من قبل الدولة.



رئيس المركز اليمنى للحقوق المدنية نورا لدين العزعزى دعا في كلمة القاها في الندوة الدولة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة والمؤسسات الإعلامية المختلفة إلى الشعور بخطر هذه الأمراض والعمل على ترجمة ذلك إلى برامج واستراتيجيات وخلق وعي صحي عام يساهم في التخفيف من الإمراض المميتة للمرأة .

أمل اليحيري كممثلة للمستشفي السعودي الالمانى وجهت دعوة للمساهمة في برنامج المستشفى الطويل من اجل القضاء على سرطان الثدي .