المؤتمر نت - أنور حيدر - معرض باب المندب من ضفة إلى آخر قال الفنان التشكيلي الفرنسي "فليب دولوغ" إن معرضه المشترك مع الفنان ناصر الأسودي وطلاب كلية الفنون الجميلة في عدن والحديدة وجيبوتي وإثيوبيا، والذي يحمل عنوان باب المندب من ضفة إلى آخر يمثل (ريبورتاجاً ) مصوراً للدول المطلة على مضيف باب المندب،ويجسد مختلف النواحي والحياة اليومية.
وأضاف في مؤتمر صحفي نظمه المركز الثقافي الفرنسي أنه عندما جاء اليمن للمرة الأولى قبل فترة شدته بعض الصور والمناظر الموجودة باليمن وأنه قرأ عن اليمن الكثير، وفكر بعد ذلك بعمل معرضه المشترك مع الفنان ناصر الأسودي وطلاب كلية الفنون الجميلة.
موضحاً أنه خلال ورشة العمل التي عقدت بعدن والحديدة مع الطلاب علمهم طريقة جديدة في تقنية الرسم،وهي الحفر على الورق البلاستيكي وباستخدام لوني الأبيض والأسود.
وحول اختياره طلاب مدينة عدن والحديدة قال "فليب" انه اختارهم طالباً هاتين المدينتين نظراً لوقوعهما على المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وقال إنه أخذ فكرة باب المندب كحد يفصل بين القارتين وأشار إلى أن الهدف من إقامة ورشة العمل في عدن والحديدة ليقتسم هو وطلبة الفنون الجميلة خبرته في ممارسة العمل الفني وليمنحهم الفرصة لإلقاء نظرة على الجانب الآخر ويتلقوا ما يرونه ويتخيلونه في أعمالهم.
من جانبها دعت "لكودي" – المسئولة الثقافية بالمركز الفرنسي – كل المهتمين بالفن التشكيلي إلى زيارة معرض باب المندب من ضفة إلى أخرى مساء الثلاثاء وليكتشفوا الأعمال التي قام بإنتاجها الطلاب والفنانان فليب وناصر الأسودي.
وقالت إن المعرض سيعمل على ربط فكرة ربط اليمن بالقرن الأفريقي وبالتالي ينشأ جسراً من التواصل.
|