المؤتمرنت - عباس غالب يفتح حقيبته الصحفية في كتاب مزدهر بأطياف من الثقافة، والأدب، والإعلام، والارتحال بين القارات، يطل علينا المبدع، والصحفي عباس غالب، من حقيبته الصحفية، ناثراً علينا ألواناً من القراءات الإبداعية الباذخة، التي استطاع من خلالها أن يسافر بنا في مرافئ من البشر، والمدن، والأمكنة الراكضة في مسارات من الأسمنت، والأحلام المبعثرة، وكثير من أقواس قزح.
وبقدر ما زخرت هذه الحقيبة بالطماطم، والقنابل؛ فقد أُفعمت كذلك برهافة قلميَّه صاغتها أنامل فنانٍ، يجيد التعامل بسخاء مع فن "السرد، والقصة القصيرة"، إلى جانب أسلوب الكتابة الصحفية، وهو ما نلاحظه من خلال مجموعة "سفر" التي ضمَّت عناوين سردية ملفتة من نحو ( بين السماء و الأرض)، والحقيبة الضائعة .
الكتاب الذي يقع في (145) صفحة، قدمه الأديب والناقد محمد علي اللوزي، الذي وصف الكاتب بأنه ( يقنص الفكرة، يقبلها في ذهنية حادة، ومن ثم يصيغها برهافة وذوق وحب يصل إلى درجة العشق للكلمة..).
عباس غالب من مواليد المقاطرة 1957م، وقد تقلَّد مناصب صحفية عدّة أهمها: مدير تحرير صحيفة الثورة 1990م ونائباً لرئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ 1995م، ورئيساً لتحرير صحيفة الميثاق 1996م، ثم رئيساً لتحرير صحيفة (14) أكتوبر 2001م، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة، ونائب رئيس التحرير.
يشار إلى أن عباس غالب أصدر كتابه الأول رياح أيلول عام 2005م
|