المؤتمرنت -
الرئيس :اليمن حققت نجاحات ايجابية في تعقب الإرهابيين
قال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ان العلاقات اليمنية السعودية اليوم في أزهى عهودها .. واصفا التعاون الأمني بين البلدين بالممتاز ويعتبر من أقوى أشكال التعاون القائم بين دولتين جارتين .. مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وتبادلا للمعلومات بشكل سريع وتبادل تسليم المتورطين والمطلوبين للبلدين سواء من اليمنيين أو من السعوديين.
وقال الرئيس إن "الإرهاب هو اليوم آفة دولية تضر بالسلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، والإرهاب ظاهرة خطيرة ليس في اليمن فحسب، بل في معظم بلدان العالم، وأجهزتنا الأمنية يقظة وتتعقبهم من وقت لآخر وتحقق نجاحات إيجابية".
موضحا ان العناصر المتطرفة والإرهابية يستقطبون صغار السن والفاشلون في دراستهم مستغلين حاجتهم وظروفهم الاقتصادية للتأثير على عقولهم وحشوها بأفكار متطرفة ، وان تلك العناصر هم يمنيون وسعوديون .
وعزا الرئيس سبب تراجع موقع العرب في المنطقة إلى غياب التضامن العربي وعدم تفعيل العمل العربي المشترك وعدم قيام القادة بمسؤوليتهم ازاء ما يجري من احداث في أكثر من قطر من أقطار الأمة، سواء في فلسطين او الصومال او العراق او السودان او جزر القمر او لبنان وغيره.
وأشار الى أن لليمن رؤية سيتم طرحها في قمة الدوحة حول ضرورة تفعيل آليات العمل العربي المشترك وإيجاد صيغة جديدة لتعزيز التعاون والتضامن والتكامل بين أبناء الأمة وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية وغيرها .
وقال :" لدينا مشروع للاتحاد العربي أقر مؤخراً في البرلمان العربي وهو مرفوع الى القمة العربية عبر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فإذا كانت هناك جدية لتفعيل العمل العربي المشترك وجدية لوحدة عربية نواجه بها الظروف والتحديات الراهنة، فعلينا ان نأخذ بهذه الصيغة ولمصلحة الامة ومستقبل أجيالها
وأكد ان تفعيل العمل العربي المشترك من خلال الاتحاد العربي سيكون ذلك خيرا للجميع وسيكون للعرب دورا كبير في حل قضاياهم وفي ما يجري في المنطقة من تطورات ومتغيرات وتحولات.
ووصف لرئيس قرار محكمة الجنايات الدولية بشأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالسابقة الخطيرة وقال " هو قرار يكشف غياب العدالة الدولية واختلال المعايير وازدواجيتها ".
واعتبر الرئيس الحكم في اليمن بأنه يشبه الرقص على رؤوس الثعابين.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت تناول الرئيس جملة من القضايا المحلية والإقليمية والدولية في مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق والصومال
*نــــــــص الحـــــــــوار