المؤتمرنت - محمد القيداني -
فشل المفاوضات مع الالماني سيدكا لقيادة الأحمر الكبير
وصلت المفوضات التي أجرها إتحاد الكرة اليمني مع المدرب الالماني فو لفجانج سيدكا إلى طريق مسدود بعد أن وصلت المفاوضات بين الجانبين لمراحل متقدمه وصل على إثرها المدرب الالماني سيدكا للعاصمة صنعاء الخميس الماضي لإتمام اللمسات الأخيرة لبنود العقد الأحترافي لقيادة دفة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في استحقاقاته القادمة أهمها في خليجي عشرين التي من المقر أن تستضيفها عدن في ديسمبر 2010م حيث جرت المفاوضات بين الجانبين عقب وصول المدرب واستمرت حتى يوم أمس لكنها وصلت إلى طريق مسدود بين الطرفين .

وأشارت مصادر مقربة من إتحاد الكرة بأن سبب فشل المفاوضات مع المدرب الالماني سيدكا يرجع لاشتراطه مبلغ مليون دولار مقدم لتوقيع العقد وبراتب سنوي يصل إلى 600 ألف دولار أمريكي

وكان المدرب الالماني سيدكا قد تولى تدريب المنتخب البحريني في العام 2003م للمرة الأولى قبل أن يعود لنفس المهمة في العام 2005م كما درب نادي الغرافة القطري

وتتولى اللجنة الفنية بإتحاد الكرة اليمني برئاسة الدكتور عزام خليفة عملية البحث عن مدرب للمنتخب الأول حيث اعتبر البعض بأن بحث اللجنة الفنية عن مدرب بات أشبه بالبحث عن إبرة في كوم قش نظرا لعد التوصل لحل نهائي لهذه المعضلة في ظل بقاء الحال كما هو عليه للاعبي المنتخب الأول الذي لم يخض حتى الآن ولمدة قاربة من الشهرين أي مران له رغم أهمية الوقت بالنسبة لمنتخبنا المشارك في تصفيات القارة الصفراء المؤهلة لنهائيات 2011م

وقال بعض خبراء لعبة كرة القدم باليمن للمؤتمر نت بأن المطلوب من اللجنة الفنية في إتحاد الكرة البحث عن مدرب قادر على التعامل مع طبيعة الكرة اليمنية والظروف التي يمر بها المنتخب وفقا لقدرات لاعبية وذلك لإحداث نقلة في نوعية أداء المنتخب دون النظر للأسماء الكبيرة التي أحيانا قد لا تخدم المنتخب بالقدر المطلوب منها

وأشارت مصادر مطلعة في إتحاد الكرة اليمني بأن اللجنة الفنية ستعمل على فتح باب التفاوض مع المدرب الفرنسي ايفيكا تودروف الذي يتوقع أن يصل مطلع الشهر القادم للعاصمة صنعاء لوضع اللمسات الأخيرة لبنود العقد في حال توصل الجانبان لإتفاق نهائي لقيادة الفرنسي الجنسية اليوغسلافي الأصل تودروف لتولي مهام الجهاز الفني للأحمر الكبير



يشار إلى أن المدرب الوطني الكابتن سامي نعاش يعد أخر مدرب تولى مهام الجهاز الفني للمنتخب اثر تولية الإشراف على المنتخب في تصفيات القارة الأسيوية المؤهلة لنهائيات القارة في العام 2011م ضمن المجموعة الأولى أمام منتخب اليابان في العشرين من أبريل المنصرم اثر إقالة مدرب المنتخب السابق المصري محسن صالح عقب فشله مع المنتخب ضمن منافسات خليجي 19 بالعاصمة العمانية مسقط حيث تولى المدرب اليمني نعاش مهام التدريب خلفا للمصري محسن صالح أمام منتخب قطر في المباراة الأخيرة لمنتخبنا في المجموعة الخليجية الثانية قبل أن يخوض معه رحلة التصفيات الأسيوية بلقاء اليابان التي خسرها منتخبنا خارج ملعبه بهدف مقابل هدفين لليابان

في حين فاز في مباراته الثانية على منتخب هونج كونج بالعاصمة صنعاء بهدف نظيف بقيادة مدربه النعاش ضمن مجموعته الأولى والتي تضم منتخبات اليمن والبحرين واليابان وهونج كونج

ليدخل لاعبي المنتخب عقبها في مرحلة بيات شتوي حتى الآن في ظل عودة النعاش لتولي مهام الجهاز الفني لفريق الهلال الساحلي وغياب مدرب يتولى الإشراف على تدريب المنتخب وتحضيره لخوض استحقاقاته الخارجية المقبلة لعل أهمها التحضير لخوض منافسات خليجي عشرين في نهاية العام 2010م باليمن