المؤتمرنت - خالد بن عمور - أحمد بزعل - تكريم (7)فائزين بجواز رئيس الجمهورية للشباب بحضرموت كرم مكتب الشباب والرياضة بمحافظة حضرموت الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب بوادي حضرموت لعام 2008 وعددهم (7) فائزين .
وتصدرت في حفظ وتلاوة القران الكريم على مستوى الوادي المتسابقة " نور سالم عبدالرحمن باكثير" وفي مجال الشعر فاز بالجائزة " الحاج خميس المشظي" وفي مجال فن القصة فاز بالجائزة بالمناصفة /" سالمين خميس بن سليم ، وسالم مبارك الدباء" وفي مجال فن الغناء كانت الجائزة بالمناصفة بين " عبدالله هود الحداد ، وعلي صالح بن حميد ) وفي مجال فن المسرح فاز بالجائزة " نائف محمد بلعلاء ".
وفي حفل التكريم أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي و الصحراء فهد صلاح الأعجم إلى ما توليه الدولة من اهتمام بقطاع الشباب والرياضة و دعم ورعاية المبدعين و تشجيعهم باعتبار الشباب عماد المستقبل المنشود لصنع التنمية والبناء في كافة المجالات .
من جانبه أكد علي عبيد بامعبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالوادي و الصحراء ضرورة الاهتمام و العناية بالشباب كونهم يمثلون قوة الإبداع الخلاقة و التي تتطلب رعاية المجتمع والدولة .
مؤكداً بأن جوائز رئيس الجمهورية للشباب مثلت أحد جوانب الاهتمام والرعاية لتنمية الإبداع الشبابي و إخضاعه للمنافسة و أن تكريم هؤلاء الشباب سوف يحفزهم إلى مزيد من التفوق و الإبداع .
مضيفاً إن هناك الكثير من الشباب الأذكياء في الوادي لازالوا مغمورين لم تتاح لهم فرصة المشاركة في المنافسات المعتمدة لأسباب مختلفة .
و اختتم كلمته إن الاهتمام بقضية الشباب لم يعد ظاهرة محلية بل ظاهرة إقليمية تستلزم بالضرورة إدماج دورهم وتميزهم في دعم المسيرة التربوية الشاملة و المستدامة انطلاقا من تزايد وزنهم الكمي والنوعي معلنا عن استمرار استقبال مشاركات المتقدمين للجائزة للعام الحالي .
كما ألقيت كلمة عن المكرمين ألقاها" نائف محمد بالعلاء" أشار فيها إلى أن جوائز رئيس الجمهورية تدل على الاهتمامات المتزايدة والرعاية التي توليها الدولة بزعامة رائد وحدة الوطن وباني نهضته فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح .
مضيفا إلى أن قضية الإبداع عموماً وتهيئة الإبداع الشبابي تمثل جانبين مهمين بدون تركيز الاهتمام بهما وقضية البيئة الملائمة لتطورها يصعب الوصول إلى نتائج طيبة من خلال تنفيذ السياسات الإستراتيجية لعملية التنمية الشاملة.
مؤكدا بان شبابنا يطمح في الحصول على رعاية كاملة وتطوير مستمر للخدمات المقدمة لهم من قبل الدولة والمجتمع ليتمكنوا من امتلاك مستوى راقي من التأهيل المواكب للتطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم في ظروف الألفية الثالثة والقرن الواحد والعشرون.
وبلغ عدد المشاركين في المنافسة المحلية لعام 2008م ( 40 ) شاباً وشابه موزعين على مجالات حفظ وتلاوة القران الكريم والعلوم التطبيقية والشعر والقصة والنص المسرحي و الغناء والإنشاد و الفن التشكيلي و الموسيقى.
وفي تصريح لـالمؤتمر نت قال فهد صلاح الاعجم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء أن هذا التكريم السنوي لهؤلاء المبدعين والمبدعات من الشباب والشابات يأتي تأكيداً لاهتمام قائد مسيرتنا الوحدوية والأب الحنون لكل شبابنا وشاباتنا بهذه الشريحة الهامة في مجتمعنا التي نعوّل عليها مستقبل الوطن المشرق والوضاء وانطلاقاً من حرص قائدنا على رعايتهم وتعليمهم ورعاية إبداعاتهم وتشجيعهم على الانطلاق في فضاءات التعلم و التميز والابتكار والإبداع وتوفير فرص العمل لهم وذلك تنفيذاً لما جاء في برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بالشباب والمبدعين وتنميتهم فضلاً عن الحفاظ عليهم من الوقوع في مستنقع الأفكار الضالة والتطرف والحرص على تربيتهم تربية صحيحة تقوم على مبادئ الاعتدال والوسطية وغرس فيهم روح الإبداع والتجدد والحداثة والتسامح والإخاء وحب الوطن انطلاقا من تعاليم وقيم ديننا الإسلامي الحنيف .
مشيرا إلى أن اليمن حققت منذ الإعلان عن إعادة وحدتنا اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م الكثير من الانجازات الشامخة التي تهم الشباب والشابات والمبدعين ومن أبرزها التوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية والاتحادات والمؤسسات الشبابية التي ترعى الشباب المبدعين وتنمي من قدراتهم ومواهبهم المختلفة من أجل أن يكونوا رقماً مهماً في عمليات الحراك التنموي والتنويري والثقافي في البلاد على اعتبار أن الإبداع نواة كل تقدم وتطور ونماء في شتى مجالات الحياة ..
مؤكدا بان السلطة المحلية في وادي وصحراء حضرموت تجدد تأكيدنا المطلق على دعم كل مجال من مجالات الإبداع في شبابنا وشاباتنا كي نجعل الإبداع نهراً لا ينضب أساسه ومنبعه الطاقات الشبابية المستمرة التي لا تعرف التوقف أو الملل.
|