الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:46 ص
ابحث ابحث عن:
مغتربون
المؤتمر نت - جازان

الثلاثاء, 05-مايو-2009
المؤتمرنت -
الجالية اليمنية بجازان تدين أعمال التخريب
شددت الجالية اليمنية بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين بأعمال التخريب والشغب والفوضى والتي قامت بها عناصر تخريبية خارجة عن الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27 /4/2009 م في زنجبار وردفان والمكلا.
وفي بيان خاص تلقى المؤتمر نت نسخة منه دانت الجالية ماجرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة الإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة الى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي
مطالبة بتقديم المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلف تلك الأعمال إلى العدالة لينالوا الجزاء الرادع.
وحيت الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسؤولية الوطنية لعناصر الإرهاب والتخريب , ونثمن دور أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وتطبيق الدستور مؤكدين على بث روح المحبة والخاء والتسامح في أوساط المجتمع ونبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصورة .
وفيما يلي نص البيان :
تابعت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها عناصر تخريبية خارجة عن الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27 /4/2009 م في زنجبار وردفان والمكلا ومجريات الأحداث في مختلف محافظات الجمهورية وعلى وجه الخصوص أعمال الإرهاب والتخريب وبعض الأنشطة المسيئة والضارة بمصالح الوطن العليا التي أخذت صورا مختلفة تباينت من محافظة إلى أخرى واعتبرت ماجرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة الإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة الى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي والتي ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلفها وتقديمهم الى العدالة لينالوا الجزاء الرادع.
ونحيي الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسؤولية الوطنية لعناصر الإرهاب والتخريب , ونثمن دور أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وتطبيق الدستور مؤكدين على بث روح المحبة والخاء والتسامح في أوساط المجتمع ونبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصورة .
وفي تصريح للمؤتمر نت اكد الأخ عبد الشوخي رئيس الجالية إن الوحدة اليمنية ليست شعارا أجوف أو حالة شاذة في تاريخ اليمن الناصع داعيا الحكومة بكافة مؤسساتها وهيئاتها والسلطات المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى تحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف الى جنب الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن كل العناصر التخريبية والإرهابية وكل من يفق خلف والعمل على حماية الأمن والاستقرار والتصدي لمثيري الشغب والفتنة في كل مكان وبما يكفل تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الراجع وتفويت الفرصة على أعداء الوحدة والديمقراطية الذي لايروق لهم رؤية الوطن اليمني الكبير آمنا مستقراً
وقال لقد أصبح واضحا لكل الشرفاء من ابناء الجمهورية اليمنية ان هذه الجماعات المهزومة على اختلاف رؤاها وافكارها الهدامة والعبثية تسعى جاهدة للدفع بالأوضاع الى مالا تحمد عقباه تنفيذا لمخططات عدائية لليمن أرضا وإنسانا معتمدة على نشر ثقافة الكراهية والمناطقية والعنصرية والجهوية غير آبهه بدماء الأبرياء وتدمير الاقتصاد وعرقلة نموه وتطوره وقد أصبح معروفا للجميع ان تلك الحالات المرضية المزمنة قد تملكها المرض وضلت طريق الصواب , وحملت معاول الهدم وشرعت في استهداف الوطن متجاوزة حدود المعقول واللامعقول بتلك الأعمال المخزية والمخلة بالأمن التي ترتكبها عناصرهم الحاقدة والمأجورة صاحبة المشاريع الصغيرة الداعية إلى الفرقة والانفصال وإعادة التاريخ الى الوراء
موضحا ان الهيئة الادراية للجالية اليمنية بمنطقة جازان وهي تدعو كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد الى فضح المخططات الإجرامية الرمية الى استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني الى ماقبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ22 من مايو 1990 م الخالد فإنها تؤكد على أهمية استشعار الجميع دون استثناء للمسؤولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها تلك العناصر التي باعت ضمائره للشيطان ووقعت في شرك الارتهان الخارجي وغلبت مصالحها الشخصية الدونية على المصلحة الوطنية العليا وتسعى إلى إعادة الساعة في الوطن الى الوراء سواء إلى ما قبل الـ26 من سبتمبر عام 62 م او الـ14 من اكتوبر 63 م اوالـ22 من مايو 1990م .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر