الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:40 م
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الإثنين, 11-مايو-2009
المؤتمر نت - الدكتور مقبول أمين الرفاعي الدكتور مقبول أمين الرفاعي -
قدر علينا أن نحبك يا وطني
وطني هوائي أتنفس فيه

هو روحي احيابه ,, وقلبي أعيش معه

وطني أنت أغنيتي ارددها في فمي

وعشقك يجري في دمي..

فهنيئا للشعراء المبدعين أن يتغزلوا بك..

وهنيئا للصامدين دوما المدافعين عن ثراك.

وهنيئا لكل أبنائك حبهم لك أينما ذهبوا وحلوا.

كلما أشغلتنا الدنيا بهمومها التي لا تنقطع ,, أو حتى بأعمالنا التي نريد من خلالها بناء مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ,, وكلما نأينا عنها هنااااااااااااااااك بعيدا عن ثراك يا وطني,,,,

نسمع ندائك في أعماقنا ,, نسمعه بصوت الأب الذي كافح طويلا من اجل أبنائه وتحمل في سبيل ذلك كل المشاق وتجاوز كل العوائق من اجلنا,,

نسمعه بصوت الأم الحاني التي ضحت بأغلى ما لديها لإسعادنا,,

وصوت الزوجة الصابرة على فراق حبيبها,, وصوت الابن الذي يتوق لرؤية أبيه ,, وصوت الأخ الذي طالما يشد عضدنا,نسمعه بأصوات الأعمام والعمات والأ خوال والخالات ,, نسمع ندائه بصوت الأصدقاء منذ زمن الصبا ,,

نسمعك يا وطني عبر أصوات الطيور المغردة الحان الصباح ,,,

نسمعك فتنجذب لك أرواحنا ,, وتتهيج مشاعرنا ,, وتدمع لما يسوءك أعيننا,



بلداه لو كانت عطارد مهجري *** ما أبعدتني عن هواك اجادا

ياربة الترب الذي إن يستغث *** نسكب له دمنا فدى و ذ يا دا

وإذا ناينا عنه ظل ولاؤنا *** له قدر ماازداد النوى مزدادا

وإذا هجرنا الأهل فيه فإنما *** ندمي القلوب لنسقي الأكباد



وطني :

كم افاخربك بين الأمم كما فاخر بك آبائي وأجدادي,, لأنك أصل العروبة

وأبناؤك الفاتحون الذين نشروا روح الإسلام ومبادئه العظيمة..

وهانحن نفاخر بك بين الأمم في هذا الزمن بالمنجز العظيم المتمثل بتوحيد الوطن الذي تحقق لشعبنا يوم 22 مايو 1990م ,, تاريخ نحبه من أعماقنا حبالا يضعف بمرور السنين ,, ولن نسمح لأي كائن من كان التشكيك بنبله

أوالعبث به,,

وسنقف صفا واحدا مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا بكل قواه الوطنية ., سنقف معا ضد كل الذين يريدون النيل منه بأي شكل من الأشكال.

إن التاريخ لن يرحم ألئك المارقين الخارجين عن إجماع الأمة اليمنية , أولئك الذين ينفذون مخططات أعداء الشعب والوطن,,

أولئك الذين يريدون أن يلووا عنق الزمن وإعادة عقارب لساعة إلى الورى.

لقد أصبح الشعب من الحصانة مالا يمكن ان تنطلي عليه مثل تلك الدعوات الطائفية ,والمناطقية ,

لقد أضحى يعي تلك الأهداف المشبوهة لتلك الفئات. لذى فإنهم محاصرون في حصون تحصنوا فيها وظنوا انها ستحميهم ولا يعلمون انه سيأتي يوم يخربونها بأيديهم ,سواء تلك العناصر التي مرقت من الدين كما يمرق السهم من الرمية, فتسبيحهم لعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى شياطينهم بذلك,

أو تلك الفئة الضالة التي فضلت دوما وفي كل الأمكنة والأزمنة أن تكون عبوات ناسفة لقتل أنفسهم أولا وقتل الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال وهم بذلك يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

أولئك الذين كلما رأوا أن الوطن ماض نحو المستقبل الذي ينتظره الشعب

وتنتظره الأجيال ويروا أن مصالحهم الضيقة تضيق عليهم أو أنها تتعرض للخطر,, ابتكروا العاب قذرة تسيء للوطن ومقدراته, لأنهم أنا نيون , انتهازيون يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن والشعب.

لقد وصل شعبنا درجة عالية من الوعي حيث لا تنطلي عليه تلك الدعوات والتي تحرر منها بقيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وتوجها بوحدة أجزائه يوم 22مايو1990م.

إن شعبنا لم يكن أبدا ليصل إلى هذه المرحلة إلا بفضل من الله ثم بفضل تلك التضحيات التي ضحى بها , وتقديمه قوافل الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية جبال وسهول الوطن الحبيب في شماله وجنوبه وشرقه وغربه لصناعة وترسيخ هذه القيم النبيلة والمتمثلة بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر, وانه اليوم أكثر عزما واشد إصرار للدفاع عن تلك المنجزات

وسيكون وفيا لتلك الدماء الطاهرة التي ارتقت إلى الملأ الأعلى وهي اليوم تراقبنا من شرفات الجنة لترى ما نحن صانعون بميراثهم الذي ورثوه لنا ,

إنهم يراقبون أبنائهم وأحفادهم ليروا صدق الوفاء بعهدهم الذي عاهدوه.

وأننا نجدد العهد لهم أننا ماضون في طريقهم للحفاظ عن منجزاتهم وأننا صادقين في هذا العهد ولن نبدل تبديلا.



مقبول أمين الرفاعي - الرياض




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر