المؤتمرنت– ماليزيا- وضاح العبسي -
سفارة اليمن بماليزيا تؤسس صندوق لدعم الطلاب المتفوقين
أعلن السفير/ عبدالله محمد المنتصر سفير اليمن في ماليزيا اليوم عن تأسيس صندوق دعم و رعاية لطلاب و طالبات اليمن المتفوقين دراسياً في الجامعات الحكومية الماليزية و الخاصة والذي سيدشن في الـ 28 مايو 2009 في حفل تكريمي يحضره وزير التعليم العالي الماليزي و سفراء الدول العربية في ماليزيا و بعض الدول الصديقة إضافة الى مسؤلي وزارة التعليم العالي الماليزية و رؤساء و نواب الجامعات الحكومية الماليزية و وسائل الإعلام الماليزية و اليمنية.
وقال السفير عبدالله المنتصر للمؤتمرنت :إن ميزانية الصندوق تقدر بــ مليون و مائتين الف رينجت ماليزي أي ما يعادل 70 مليون ريال يمني مقسمة على ثلاثة أعوم دراسية أبتدأ من 2009 الى 2011 .
و أكد السفير المنتصر في تصريح للمؤتمرنت أن فكرة إنشاء صندوق دعم الطلاب المتفوقين تعد الأولى من نوعها على مستوى السفارات و البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج إذ أن ميزانية الصندوق مولت بتبرعات سخية من رجال أعمال و محبين لعمل الخير فضلوا عدم ذكر أسمائهم بهدف تشجيع الطالبات و الطلاب اليمنيين الأوائل و المتفوقين دراسياً في جامعاتهم ، و أضاف المنتصر عن إعتماد السفارة اليمنية في ماليزيا كجهة منفذة لاّلية مشروع الصندوق المتفق عليها مع الأخوة الممولين.
و كشف المنتصر عن تشكيل لجنة تقييم علمية برئاسة الدكتور/ عدنان الصنوي المستشار الأكاديمي في الملحقية الثقافية بماليزيا وعضوية برفسورات من بعض الجامعات الماليزية من أجل ضمان إعتماد الأسس و المعايير العلمية في عملية تقييم مستوى الطلاب .
و أفصح السفير عبدالله المنتصر عن إقامة حفل تكريمي خاص في الـ 28 مايو 2009 لتكريم 55 طالب و طالبة من الطلاب اليمنيين المتفوقين دراسياً من مختلف الجامعات الماليزية بحضور وزير التعليم العالي الماليزي
و أضاف السفير اليمني في ماليزيا أن حفل التكريم سيشمل توزيع شهائد تقديرية من السفارة اليمنية في كوالالمبور للطلاب المتفوقين إضافة الى الجوائز التشجيعية ، إضافة الى إعتماد مبلغ 450 رينجت ماليزي كراتب شهري لكل طالب مكرم بالنسبة لطلاب الدراسات الجامعية و 750 رينجت ماليزي بالنسبة لطلاب الدراسات العليا الى ان تنتهي فترة دراستهم و من ثم إحلال طلاب متفوقين أخرين ، إضافة الى إعتماد منح دراسية على نفقة الصندوق لبعض الطلاب و الطالبات المكرمين و على وجهة الخصوص الدارسين على حساب نفقتهم الخاصة ، و تقديم مبلغ تشجيعي يقدر بـ 5000 رينجت ماليزي لكل طالب حاصل على برائة إختراع .
من جهة أخرى أكد الدكتور/ عدنان الصنوي المستشار الأكاديمي بالملحقية الثقافية بأن مبادرة سعادة السفير اليمني في ماليزيا تنبع من حرصه على خلق علاقة متميزة مع أبنائه الطلاب اليمنيين في ماليزيا و الإبتعاد عن العلاقة التقليدية المتبعة في علاقة الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج مع السفارات اليمنية.
و أضاف الدكتور الصنوي أن عمل لجنة التقييم يشارك فيها مسؤلي من وزارة التعليم العالي الماليزية و بعض الأكاديميين من بعض الجامعات الماليزية إذ وضعوا خطة علمية لمعايير تقييم الطلاب المتفوقين كأن يحصل الطالب أو الطالبة على تقدير عام إمتياز (CGPA 3.7) بالنسبة لطلاب الدراسات الجامعية أما بالنسبة لطلبة الدراسات العليا نظام المواد أن يحصل الطالب على تقدير (CGPA 4) و أن لا يقل عدد المواد المأخوذة عن 4 في الفصل الدراسي.
و أكد الدكتور الصنوي أن اللجنة ستستقبل أبحاث و مشاركات طلاب الدكتوراه حتى تاريخ 25 مايو 2009 إذ ستخضع لعملية تقييم دقيقة من حيث الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ذات التأثير العلمي المعتمد في الإوساط العلمية.
و ركز الدكتور عدنان على نوع المجلات العلمية الدولية و الإضافة العلمية لورقة البحث العلمي المنشور شرط أن يكون الطالب حاصل على تكريم و إعتراف الجامعة بما قدمه من إضافة علمية إضافة الى براءة الإختراع و عدد الميداليات الذهبية التي حصل عليها الطلاب الباحثين و غيرها من المعايير الأكاديمية التي أقرتها لجنة التقييم .
وقوبلت فكرة فعالية تكريم الطلاب اليمنيين المتفوقين إستحسان المؤسسات التعليمية الماليزية إذ بادرت بعض الجامعات الماليزية الى الإستمرار في دعم الطلاب اليمنيين المتفوقين عبر المبادرة في تقديم مقاعد مجانية لهم لمواصله تأهيلهم في مجال الدراسات العليا إذا ما أستمروا في التفوق، و قال الصنوي بأن موعد التكريم يأتي ضمن فعاليات ثقافية ستنفذها السفارة اليمنية و الملحقية الثقافية بمناسبة إحتفالات شعبنا اليمني بالعيد التاسع عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية .