-
"المشترك" شر البلية ما يضحك !
أحزاب اللقاء المشترك يبدو انها تعيش حالة من عدم الجاهزية من بدليل هذا التخبط الذي تعيشه وحالة التبة الواضحة التي تبدو لها .. فهي حتى الان لم تقدم للشعب والآخرين خصوماً وأصدقاء رؤية مقنعة تبرر صوابية مواقفها وتشفي غليل الباحثين عن تلك الرؤية التي تاهت معالمها بين مطالبة تلك الأحزاب بالشراكة الوطنية وهي تعني في حقيقية الأمر الالتفاف على نتائج الانتخابات وما تعبر عنه الإرادة الشعبية الحرة من خلال صناديق الاقتراع والبحث عما يسمى "بديمقراطية التوافق" حيث يريد ان يشارك هؤلاء في حكومة ائتلافية لا بمنطق التوافق البرامجي الذي يلتزم به الجميع ولكن بمنطق "رجل في السلطة وأخرى في المعارضة" أي الدخول في الفائدة والخروج من الخسارة .. كما أن مفهومهم ورؤيتهم لما يحدث في بعض المناطق في عدد من مديريات المحافظات الجنوبية يتركز على اتهام السلطة بالفشل في حل المشكلات واستخدام القوة المفرطة في الوقت الذي يرى هؤلاء بان الحرائق المشتعلة من قبل العناصر الخارجة على الدستور والقانون والداعين لتمزيق الوطن والتي غالباً ما ترتكب اعملاً تخريب من قطع للطرقات واعتداءات على المواطنين وعبر الفرز المناطقي الكريه وإقلاق لأمن والسكينة العامة في المجتمع وكأنها لا يعنيهم بشيء ولا تستحق حتى مجرد الإدانة والسبب أن هذه القيادات العنيفة في المشترك ما زالت تحلم بركوب موجة الأحداث الناتجة عما يسمى "بالحراك" متآمرة وفاشلة ومنبوذة.
وعلى نفس المنوال حالها مع أولئك الحالمين في بعض مديريات محافظة صعدة لإعادة الإمامة البائدة ولو تحت أي لافته.
*نقلاً عن صحيفة الجمهور