المؤتمرنت -
وزير الإعلام :اليمن داخلياً هي اليوم أقوى من أي وقت مضى
قال حسن اللوزي وزير الإعلام: إن اليمن تخوض واحدة من أعظم تجارب الصمود والتفاعل مع أخطر التحديات في مواجهة معارضة سياسية معطوبة من داخلها تسير في منحدر التهديم لكل بناء يرتفع , وتمارس استغلالا سيئا للحرية المتاحة على سعة آفاقها سياسيا وصحفيا واجتماعيا .
مضيفا أن ما تقوم به المعارضة التقى مع أعمال الحقد المتربص بالوحدة اليمنية الخالدة إعلاميا تمثل في المبالغات والدعايات المروجة لأعمال الخروج علي القانون والاعتداءات المتكررة على الممتلكات الخاصة والعامة .
وقال انه " تم معها التوظيف المفضوح لأعمال الدس والتشكيك وإطلاق الاتهامات الإعلامية المعادية لدولة الوحدة الصامدة في الصحف والمواقع الاليكترونية وبعض المحطات التليفزيونية " ..
كاشفا عن تورط بعض دوائر المخابرات الخارجية التي تعمل علي تنفيذ مخطط زرع الفتن والانقسامات بهدف تمزيق الوطن العربي لصالح المشروع الصهيوني الذي يستهدف المزيد من تمزيق الوطن العربي والأقطار العربية إلى دويلات وإمارات طائفية ومذهبية متناحرة .
مؤكدا أن اليمن داخليا هي اليوم أقوي من أي وقت مضي وأنها استطاعت أن تنتصر وتتغلب علي مخاطر جسيمة في مراحل تاريخية سابقة فقد مرت اليمن بظروف بالغة الخطورة يوم كان التهديد لدولة الوحدة متربصا بها من داخلها في عملية تآمر كانت وطيدة الأحكام وكان جزء هام من القوة العسكرية والأمنية بيد المتآمرين علي الوحدة المباركة .
ووصف مطالبة البيض بالانفصال بأنه بحث جديد في رصيف الارتزاق عن المال المدنس.. وتواصل الخيانة الوطنية.. من خلال التحريض علي الفتنة ومحاولة تمزيق الوطن اليمني من جديد وقد قرن ذلك بالتنكر ليمنيته.. والإساءة إلى الشعب اليمني كله.. وبذلك يمكن أن يفهم كل إنسان علي الارض معني ما أشرت إليه في سؤالك حول شخص فقد الهوية.. والذاكرة وقرر مجددا أن يعادي وطنه ووحدة شعبه ويتآمر عليهما.. بعد أن كان قد أوصله هذا الشعب الأبي المكافح إلي أعلي المراتب القيادية.. فأبي إلا أن يمارس السقوط!!
وأوضح اللوزي في حوار مع صحيفة أخبار اليوم " المصرية " في عددها الصادر اليوم ان المواجهة التي تخوضها الدولة ومؤسساتها الدستورية ليست هينة لأنها تقوم علي المحافظة علي النهج الديمقراطي.. والإصرار علي مواصلة البناء والتنمية وتنفيذ الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة و مغالبة المشكلات الاقتصادية ومعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية الأخرى من خلال الحوار وتكريس سيادة الدستور والقوانين النافذة جنبا إلى جنب مع مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة سواء بالنسبة لجرائم الإرهاب.. والتمرد.. والخروج على القانون والتقطع وغيرها والتي تنفذها القاعدة وبقايا أذيال الإمامة الكهنوتية المبادة التي عجزت أن تنال من قوة الأوضاع وتماسك بنية النظام ورسوخ الوحدة الوطنية