المؤتمرنت - ماجد عبد الحميد -
إنشاء دليل الكتروني للمنظمات غير الحكومية في اليمن
تستعد مؤسسة تمنية القيادات الشابة في اليمن لتنفيذ عدد من مشاريعها التدريبية والتوعوية في أكثر من (6) محافظات يمنية هي: (إب، وعدن، والحديدة، وحضرموت، وحجة، والمحويت، وصنعاء) والخاصة في مجالات الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان، والتعليم للجميع والتعريف بمخاطر مرض نقص المناعة "الإيدز" وغيرها، وذلك من خلال استهداف منظمات شبابية في تعزيز قدراتها في المجالات المختلفة ، وتمويل مشاريع صغيرة بالدعم المادي والفني .

وذكر تقرير صادر عن المؤسسة – حصل المؤتمرنت على نسخة منه – ان المؤسسة تعتزم خلال الفترة القادمة إنشاء مشروع برنامج (الشباب والتكنولوجيا للتنمية المجتمعية)يستهدف المشروع الذي يهدف إلى تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التنمية – أكثر من (60) شاباً وشابة من خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتزويدهم بتدريب متقدم في مجالات التكنولوجيا وعديد من الدورات في القيادات ونباء الشخصية وغيرها من المهارات الحياتية.

كما يسعى المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع مركز تطوير البحوث الدولي إلى رفع الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى المنظمات غير الحكومية ، حيث سيتم توزيع المتدربين في نهاية البرنامج على عدد من المنظمات الغير حكومية للتطبيق العملي وتنفيذ مشاريع التخرج.

ويضيف التقرير الحديث إن المؤسسة تعد حالياً لإنشاء موقع دليل الكتروني للمنظمات غير الحكومية في اليمن بهدف تأسيس دليل الكتروني عام ومفتوح يشمل بيانات ومعلومات صحيحة عن المنظمات الغير حكومية يتم الحصول عليها بسهولة وشفافية .

ويؤكد التقرير ان المشروع الالكتروني الذي سينفذ بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية يسعى لإتاحة بيانات ومعلومات قطاع المنظمات الغير حكومية في اليمن لذوي العلاقة من منظمات في نفس القطاع ومنظمات مانحة وجهات حكومية .

وسيعمل الدليل الالكتروني الذي سيتم من خلاله تحديث بيانات المنظمات غير الحكومية أولا بأول وذاتياً من قبلها على خلق وعي لدى كل المنظمات الغير حكومية العاملة في اليمن، إلى جانب تعزيز مبدأ الشفافية في قطاع المنظمات غير الحكومية في اليمن..

وستعمل المؤسسة أيضا على تأسيس مشروع (أنطاق) الذي يهدف إلى تعزيز وتمكين الفتيات من المساهمة في التخفيف من مشكلة الزواج المبكر والعنف.

وسيعمل المشروع على (3) فئات مستهدفه داخل المدرسة، والمتسربات من التعليم ، ومتخرجات الثانوية العامة للحث على ضرورة إعادة الفتيات إلى التعليم النظامي، وتأهيلهن وتدريبهن بالمعارف والمهارات التي تساعدهن على بناء شخصيتهن.