المؤتمرنت - وكالات - أمريكا تروّج لـ "مظلة دفاعية" في الخليج عرضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الكيفية التي يمكن أن تتعامل بها الولايات المتحدة مع “إيران مسلحة نووياً”، وشددت على أن واشنطن ستسلح شركاءها في الخليج وتمد “مظلة دفاعية” فوق المنطقة.
وأدلت هيلاري بهذا التصريح لدى وصولها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك للمشاركة في اجتماع ضمها ووزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث وقعت اتفاقية للتعاون من دول الكتلة.
وجاء أول رد فعل على تصريح هيلاري من وزير “إسرائيلي” كان موجوداً في تايلاند أيضاً، وفسر تصريح الوزيرة الأمريكية بأنه “استسلام” أمام احتمال امتلاك إيران السلاح النووي.
وبعد ذلك صرح قائد عسكري إيران كبير في ما بدا أنه رد على تصريح كلينتون بالقول إن “لا أمل لكم في الحرب مع إيران”.
وفي وقت لاحق، حاولت كلينتون “توضيح” تصريحها فقالت إنها لم تكن تتحدث عن سياسة أمريكية جديدة، وكررت القول إن امتلاك إيران للسلاح النووي سيكون “غير مقبول”. أضافت ان الولايات المتحدة ستبقي على باب الحوار مع إيران مفتوحاً، لكنها أشارت إلى أن الوقت بدأ ينفد لجهة الملف النووي للجمهورية الإسلامية، في إشارة إلى اجتماع حاسم للقوى الدولية الكبرى (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن وألمانيا) في سبتمبر/ أيلول المقبل من المقرر أن يتخذ سلسلة عقوبات جديدة ضد طهران.
الى جانب ذلك، دعت هيلاري، عقب لقاءات مع نظرائها في الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية إلى موقف موحد لضمان تخلي كوريا الشمالية عن برنامجها لتطوير الأسلحة النووية، وقالت “اتفق جميع وزراء الخارجية على أن تفكيك البرنامج النووي بشكل كامل لا رجعة فيه هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق بالنسبة لكوريا الشمالية”.
وأضافت كلينتون “إذا وافقوا على تفكيك برنامجهم النووي من دون رجعة، فإن الولايات المتحدة وشركاءها سيمضون قدماً في تنفيذ برنامج الحوافز والفرص ومنها تطبيع العلاقات بما يمنح شعب كوريا الشمالية حياة أفضل”.
|