المؤتمرنت - وكالات - برلمانيون يطالبون بريطانيا بالحوار مع حماس دعا أعضاء في مجلس العموم البريطاني الحكومة البريطانية يوم الاحد الى التحاور مع المعتدلين داخل حركة حماس قائلين ان سياسة الغرب الخاصة بمقاطعة تلك الحركة الفلسطينية لا تبدي نجاحا يذكر.
وقالت لجنة السياسات الخارجية في البرلمان البريطاني في تقرير انها متمسكة بتوصية أصدرتها قبل عامين بأن على الحكومة أن تتعامل سياسيا مع عناصر معتدلة داخل الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
وترفض بريطانيا ودول غربية أخرى الاتصال بحماس بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل وعدم نبذها للعنف ولرفضها اتفاقات السلام المؤقتة القائمة.
وروسيا هي العضو الوحيد الذي يتحاور مع حماس من ضمن لجنة الوساطة الرباعية الدولية التي تضم أيضا الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة.
وقالت اللجنة البرلمانية "خلصنا الى أنه ما زالت لا توجد مؤشرات تذكر على أن السياسة الحالية الخاصة بعدم التعامل تحقق الاهداف المعلنة للجنة الرباعية."
واضافت "كما خلصنا الى ان عملية السلام الموثوق بها التي يأمل بها الرباعي- كجزء من استراتيجيته لتقويض حماس- يرجح ان تكون صعبة التحقيق دون تعاون اكبر من حماس نفسها."
وقالت اللجنة انها قلقة من عجز اللجنة الرباعية عن تقديم حوافز أكبر لحماس كي تغير موقفها. وأضافت أن على بريطانيا أن تتحاور مع معتدلي حماس سعيا لتشجيع الحركة على تحقيق مبادئ اللجنة الرباعية.
وغيرت حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون سياستها في مارس اذار بالقول انها منفتحة على الحوار مع الجناح السياسي لجماعة حزب الله ولكنها ما زالت معارضة للحديث الى حماس.
وقالت اللجنة البريطانية المشكلة من أعضاء في البرلمان من جميع الاحزاب السياسية الرئيسية انها مستاءة من أنه بعد انقضاء ستة شهور على انتهاء القتال في غزة لم يبرم اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس. وقالت انه لم يطرأ تغير يذكر على عدة قضايا أسهمت في نشوب الصراع.
وأضافت "خلصنا الى أن هذا الوضع يخلق خطورة مستمرة من انعدام الامن ولتجدد تصعيد أعمال العنف."
وشنت اسرائيل حملة عسكرية على غزة في 27 ديسمبر كانون الاول 2008 واستمر القتال حتى 18 يناير كانون الثاني 2009 وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشارت اللجنة الى أنها قلقة للغاية بشأن ارتفاع عدد الضحايا ومدى الضرر ومزاعم وقوع انتهاكات للقانون الدولي خلال الحملة على غزة.
وأضافت "خلصنا الى أن حماس تستهدف المدنيين في أعمالها المسلحة وأن العمل العسكري الاسرائيلي في غزة كان غير متناسب
|