المؤتمرنت - استقالة وزير الثقافة الايراني من منصبه قدم وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد حسين سفار هاراندي إستقالته من حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بعد أن أعلنت إقالته في وقت سابق. وكان نجاد قد عدل عن اقالة الوزير هاراندي واكتفى باقالة وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجي. وكانت بضعة وكالات انباء ايرانية قد أفادت أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اقال 4 وزراء من مناصبهم قبل بضعة ايام من نهاية ولاية الحكومة الحالية. والوزراء الاربع هم وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجي ووزير الثقافة والارشاد الديني ووزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد جاهرومي، ووزير الصحة كامران باقري لانكراني
وفي وقت سابق عين الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي بمنصب مستشارٍ ومديرٍ للمكتب الرئاسي بعد إستقالة الأخير من منصب نائب الرئيس، امتثالاً لأوامر مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي
و جاء هذا القرار بعد أن أثار تعيين مشائي كنائبٍ أول للرئيس أزمة سياسية في البلاد، وانتقادات من قبل الاصلاحيين والمحافظين. في غضون ذلك طالبت المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين، بينما وصف المرشح الايراني الخاسر مهدي كروبي ممارسات الأمن الايراني ازاء المعتقلين بأنها اسوأُ من سلوك الصهاينة في فلسطين، حسب تعبيره
وكان الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الذي ساند اعادة انتخاب احمدي نجاد المتنازع عليها قد أمر الاسبوع الماضي بعزل مشائي الذي قال ان ايران صديقة للجميع بما في ذلك شعب اسرائيل. ولا تعترف ايران باسرائيل وتوقع احمدي نجاد زوالها الوشيك. وظل الرئيس على تحديه حتى يوم السبت حين عزل مشائي الذي تربطه به علاقة مصاهرة. لكن مشائي عين كبيرًا لموظفي احمدي نجاد. وقال الرئيس ان تصريحات مشائي "اسيء تفسيرها".
واثار تعيين مشائي نائبًا اول للرئيس غضب المتشددين الذين ايدوا فوز احمدي نجاد في انتخابات 12 يونيو/حزيران التي قال معتدلون بارزون انها زورت لصالح الرئيس. واثارت الانتخابات اسوأ اضطرابات داخلية في ايران منذ الثورة الاسلامية في عام 1979. ويقول محللون ان قرار احمدي نجاد بتعيين مشائي يشير الى ان الرئيس لم يعد لديه سوى حاشية صغيرة من الاشخاص الذين يثق بهم
*وكالات
|