المؤتمرنت - الشئون الاجتماعية تشيد ببرامج سياج في عامها الاول أشاد وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل علي صالح عبد الله بتجربة منظمة سياج لحماية الطفولة في خدمة قضايا الطفولة وما أنجزته خلال عامها الأول من جهد ملموس في نوعيته وتميزه.
وأعرب صالح في الكلمة التي ألقاها اليوم الأربعاء في احتفائية خاصة أقامتها المنظمة لتكريم أوائل الجهات والشخصيات الدولية والمحلية التي دعمتها في عامها الأول عن إعجابه بـ"نشاط منظمة سياج "...الكبير والذي قامت به خلال فترة قصيرة لا تتجاوز العام الواحد، وظهورها القوي والمتميز كمنظمة فاعلة وناشطة لامست كثيرا من قضايا الطفولة واحتياجاتها" والذي لمسناه من " كم ونوع الجرائم والإنتهاكات التي استطاعت المنظمة رصدها ومساندتها".
وقال صالح: لقد استفدنا في الوزارة من القضايا التي رصدتها منظمة سياج ونجحت في مساندتها قضائياً وذلك في إعداد التقرير الحكومي حول انتهاكات الطفولة والذي تم تقديمه مؤخرا إلى اللجنة الدولية لحقوق الطفل في ضوء البروتوكول الخاص بمنع استغلال الأطفال.
وثمن المسئول الحكومي "قدرة المنظمة على تأدية عمل إنساني ووطني متميز خلال فترة قصيرة ومن دون مزايدات ودون أن تحسب على جهة حزبية وسياسية".
من جهته وصف نصر طه مصطفى رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ أنشطة وبرامج منظمة سياج بـ" المتميزة والرائدة" مثمناً جهدها "الإنساني النادر لدعم ورعاية الطفولة دون أغراض ربحية أو أهداف غير إنسانية". معبراً عن شكره للمنظمة "لقيامها بواجبها الإنساني"
مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال "السويدية" (السيد أندرو مور) أعرب عن افتخار منظمته بالعمل مع منظمة سياج نظرا لدورها الكبير الذي تقوم به للترويج لحقوق الأطفال ومناصرتهم بكل قوة وشجاعة.
وتحدث مور عن رؤية مشتركة بين منظمتي رعاية الأطفال سياج لحماية الطفولة فيما يتعلق بمساعدة الأطفال في اليمن للحصول على حقوقهم مشيدا بالدور الذي تقوم به منظمة سياج في إظهار وإبراز الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بكل صراحة وقوة وشجاعة، متمنيا استمرار وتقوية العلاقة فيما بين المنظمتين في السنوات المقبلة، وتعزيز منظمة سياج لقدراتها وإمكاناتها.
رئيس منظمة سياج أحمد القرشي أكد السعي الجاد خلال الخمس السنوات المقبلة لتكون سياج منظمة إقليمية في عملها وبرامجها وأنشطتها من خلال تطوير أداءها وتعزيز دورها وتوسيع نطاقها بما يحقق خدمة نوعية للطفولة في اليمن.
وقال القرشي أن سياج ركزت جميع أنشطتها وفعالياتها منذ انطلاقتها الأولى على الالتصاق المباشر بمن يحتاجون الى خدماتها في الميدان من المقصيين في الريف البعيد فدأبت على توجيه برامجها نحو التصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال ورصد ومساندة المغتصبين والمقتولين والمسجونيين والمشردين " وما حققته كان ثمرة جهود متكاملة أسهم فيها رجال ونساء وشباب في مختلف مناطق ومحافظات اليمن وبخاصة متطوعي سياج في المناطق وزملاء التعب في نقابتي المحامين والصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وشركات ومؤسسات محلية التي ساندت جهود سياج.
|