الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:41 م
ابحث ابحث عن:
اقتصاد
المؤتمر نت - قال البروفسور والخبير التربوي الدولي عبد اللطيف الحكيمي ان واقع التعليم العالي في المنطقة العربية واليمن تواجهه العديد من التحديات وصلت الى ان بدأت دول تعلن بان التعليم العالي يؤثر على ميزانياتها .

الخميس, 06-أغسطس-2009
المؤتمرنت - تعز – احمد النويهي -
الحكيمي.. مستقبل اليمن في التعليم المهني
قال البروفسور والخبير التربوي الدولي عبد اللطيف الحكيمي ان واقع التعليم العالي في المنطقة العربية واليمن تواجهه العديد من التحديات وصلت الى ان بدأت دول تعلن بان التعليم العالي يؤثر على ميزانياتها .

وشدد الحكيمي على ان مستقبل اليمن في التعليم التقني والمهني والتقني كون الاقتصاد اليمني غير حر داعياً الى اعداد الطلاب للسوق الخارجية وليس لسوق العمل المحلية .

واشار الى ان التعليم العالي ليس القصد منه الجامعة فقط وإنما هو منظومة متكاملة كون أي شكل من أشكال التعليم العالي يكون بعهد الثانوية وعلى الجميع ان يدرك ان الشهادة الثانوية ليست معيار لذلك بدأت الجامعات باللجوء إلى امتحان القبول وهناك يتم امتحان الطلاب على عدة مراحل عبر مراكز مستقلة.


ولخص الحكيمي في مؤتمر صحفي عقده على هامش ورشة عمل للجودة والاعتماد الأكاديمي بتعز ابرز التحديات التي تواجه التعليم العالي في اليمن والوطن العربي والتي منها عدم القدرة على استيعاب الطلاب في الجامعات في ظل الإقبال على التعليم العالي .

واضاف ان اغلب الدول أضحت جامعاتها فاشلة لأنها غير قادرة على استيعاب الطلاب وبالرغم ان 15% من الذين يستحقون الدخول بينهم 75% في تخصصات إنسانية وفي الدول المتقدمة يحظى 60% فقط من الحاصلين على الشهادة الثانوية بالتعليم العالي.

ورغم النجاح في انتشار التعليم العالي الا انه اضحى حسب الكيمي يشكل عبئا على ميزانيات الجامعات وبدأت الدول ألان تشجع التعليم الخاص والذي من الصعب الحكم عليه لان فترته لا تزال قصيرة .



وقال بان تقليدية الإدارة الجامعية تحدى أخر يضاف كون اغلبها إدارة تسيير وليس تطوير في جميع الدول العربية مشيرا الى ان الأستاذ الأكاديمي ليس شرط ان يكون إداري ناجح كي تسند إليه إدارة مؤسسة جامعية .

واعتبر البرفيسور الحكيمي أصعب ما تواجهه الجامعات العربية هو ان مناهجها منقولة من جامعات أخرى والبرامج التعليمية تقليدية والأخطر ان هذه الجامعات لا تطرح تخصصات حديثة يحتاجها السوق وإنما لا تزال تقدم تخصصات إنسانية وكأنه لا يوجد من التعليم الا الكليات الخمس الرئيسية .

ومن التحديات بحسب الحكيمي المركزية الشديدة والذي قال بانها تصعب على الجامعات مرونة ممارسة البحث العلمي .

واعتبر البرفسور الحكيمي الكتاب الجامعي احد المعضلات التي تواجهها الجامعات حيث لايزال هناك من يعتمد على الملزمة رغم اننا في عصر الرقميات والتكنولوجيا والكتاب لا تزال معلوماته منذ 30سنة وأكثر ولم يعد له مشروعية في ظل تطور العصر وكذلك عدم استخدام تقنيات المعلومات والاتصال .

وفيما يخص البني التحتية راى الحكيمي انها تعد معضلة امام تطور التعليم العالي حيث أصبحت العديد من الدول تؤسس لجامعات الضرورة وبدون ان توفر في الكثير من الأحيان قاعات دراسية وحرم دراسي وأحيان شحه في الكادر التدريسي وهذه مشكلة في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر