المؤتمرنت - تعز – احمد النويهي - السعيد تدشن فعاليتها بمعرض صور للغابري دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز صباح اليوم فعاليات برنامجها الثقافي للنصف الثاني من هذا العام بإقامة معرض للصور الفوتوغرافية للمصور عبد الرحمن الغابري والذي اقيم على جاليري السعيد .
محافظ تعز حمود خالد الصوفي قام بافتتاح المعرض والاستماع الى شرح مفصل عن الصور وأهميتها .
وقال الصوفي ( لقد استمعت هذا اليوم باكتشاف هذه الثروة من الفن الذي يظهر إبداع الإنسان وجمال الطبيعة والذي يلفت نظر المهتمين وبالذات المؤسسات المعنية بالسياحة ومكونات الطبيعة اليمنية الخلاقة التي ما تزال بحاجة الى كثير من الجهد لسبر أغوارها ).
منوها إلى ان ما لفت نظره في المعرض شيئين اولهما هذا الجهد المكمل للموهبة للمصور الأستاذ عبد الرحمن الغابري الذي خلق هذا التنوع الفني بالمتابعة عبر الأصقاع ، وكذلك ما قام به فيصل سعيد فارع المتتبع المصر على الاهتمامات الإبداعية وعرضها في هذا المعرض بهذا الجمال.
وتمنى الصوفي ان تبادر الجهات المعنية بالسياحة الى تدوين هذه الاكتشافات الإبداعية في وثائقها التاريخية والترويجية لإظهار اليمن بمحتوى طبيعتها وتكونها.
وقال (لابد من قيام وزارتي السياحة والثقافة بضرورة متابعة الإبداعات لتكون رافدا تنمويا واقتصاديا.
من جهته قال مدير عام مؤسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع بان هذا اليوم هو يوم جمال الصورة نشاهد كفاح مبدعنا في صور وهذه اول فعالية ندشن بها فعاليات مهرجان السعيد في النصف الثاني لهذا العام.
واضاف المصور مارس المهنة في 67 ونظم 61 معرضا وقال بان الدولة عندما تنفق على المبدعين ليس منا فهذا حق عليها بالإشارة الى ما يعانيه فنان اليمن الكبير أيوب طارش الذي قال بان له حق على الدولة ومن العيب أن نصبح في مجتمع قادر ان لا تفي الدولة بالتزاماتها تجاه مبدعيها.
عبد الرحمن الغابري من جهته وفي محاضرة القاها عبر المعرض بعنوان" تاريخ موجز الفوتوجراف وإسهاماته في توثيق اليمن" اكد فيها ان اول من ادخل التصوير في اليمن هواحمد عمر صاحب استديو في تعز والذي أشاع الفن في تعز وعدن منوها الى ان تعز تعد منبع الثقافة البصرية في اليمن.
واضاف بان احمد عمر استطاع إقناع الإمام ذلك الشخصية الهلامية التي ترفض الحداثة وهو من سجل المدن اليمنية فوتوغرافيا وأشاع الفن في منطقة الاعبوس والذين اتخذوه فيما بعد في التصوير الداخلي ووسيلة رزق بينما سلطان عمر والذي وثق إعدامات الشهداء في العرضي فقد استخدم التصوير كمهنة وكان الأبرز فهو من مدينة زاخرة بالفنون.
وقال ناصحا المصورين بان يكون لهم في البداية العشق للكاميرا فهو المؤشر الأول للموهبة ، منوها الى ان السفر والترحال عامل مهم واغنى عن الجانب النظري فمع توفر العشق للمهنة يتولد العمل الإبداعي
واضاف بان الصورة عامل مهم خاصة ذات المضامين الهادفة .
وقال الان أصبح الواقع معيب وخاصة ما حدث للفنانين منى علي وايوب طارش
|