المؤتمرنت – تعز- أحمد النويهي - الحديدة وتعز تتصدران بنسبة عدد المكفوفين أقامت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات و تحت شعار "حقوقنا ..بين الواقع والطموح" اليوم بتعز المهرجان الثاني للكفيفة على قاعة 22 مايو بجامعة تعز والذي اقيم تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح وفي الاحتفالية وفي المهرجان الذي حضره عدد من المعنيين والمناصرين لقضايا المكفوفين ألقى
وفي كلمة باسم المحافظة دعا محمد عبد الله الشمبا وكيل محافظة تعز رجال المال والأعمال والخيرين من أبناء المحافظة إلى دعم الجمعية والعمل على إنجاح برامجها وما تقدمه من جهود في سبيل النهوض بوضع الكفيفات والمكفوفين مشيداً بدور وجهود رئيسة الجمعية في إظهار الوجه الحقيقي للكفيفات والعمل على تأهيلهن والرفع من مستواهن ..
من جانبها قالت الأخت : فاطمة العاقل رئيسة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات اكدت في كلمة لها أن تعز تعتبر المحافظة الثانية بالنسبة لتعداد المكفوفين ، ومحافظة الحديدة هي المحافظة الأولى في تعداد المكفوفين 26,5% من مكفوفي اليمن وبعد ذلك تأتي تعز فيها 12% مرجعة أن أسباب الحالات يرجع اغلبها إلى أمراض وراثية مثل المياه الزرقاء والمياه البيضاء وهذا ماجعل الجمعية تستهدف محافظات تعز واب
ونوهت في كلمتها الى أن الجمعية سبق لها أن أقامت المهرجان في صنعاء والذي استمر للفترة ( 27/7-5/8/2009 ) والذي تضمن اقامة أنشطة متعددة منها حملات توعية حول قضايا الكفيفة وحقوقها استهدفت مراكز التحفيظ والمنتديات وشباب المراكز الصيفية كما أقيمت ندوة في التلفزيون حول التشريعات وحقوق المعاقين ،
منوهة الى ان المهرجان شهد اقامة ورشة حول أصحاب القرار للتعريف بالتشريعات الموجودة الدولية والمحلية وأيضا و ندوة مع الإعلاميين للتعريف بالجمعية واطلاعهم على القرارات والتشريعات المحلية والقوانين الدولية..وقالت انه سيقام نفس المهرجان يوم الاثنين سيكون في اب ..
و معبرة عن امتنانها لدعم الجهات الرسمية وتعاون منظمات المجتمع المدني مع الجمعية موضحة ان المهرجان يهدف بالاساس الى تحقيق ثلاثة أهداف هي ( تعريف مجتمع تعز بالجمعية وتعريفهم بالكفيفات وقضاياها ومعاناتها من خلال التعرف على التشريعات والقوانين التي تخدم هذه الشريحة الهامة وتعريف المجتمع بإمكانيات وقدرات الكفيفات والبحث عن مصادر تمويل ثابتة حيث يبحث عن سكن للكفيفات نريد أهل الخير يساعدونا في توفير سكن للكفيفات داخل للدراسة بدل الاستئجار والتنقل كل كم شهر أيضا نبحث عن دعم للنفقات التشغيلية الرواتب محروقات للباص الوحيد لدى الجمعية في تعز تامين مواد غذائية ثابتة شهرياً ، هذه كلها نحاول نوجد لها مصدر )
.. معرجة على دور صندوق المعاقين بالقول ان دعمه للجمعية كان بشكل كبير جداً ويقدم نسبة من تقريباً 30% يدعمها الصندوق فقط وليس 100% و التغذية قلصت ميزانيتها بشكل كبير جداً ..وهناك دعم ثابت شهري لكنه لا يكفي ..
الرواتب مختتمة كلمتها بالتوضيح لخدمات الجمعية وهي ( تعليمية وخدمات اجتماعية وما إلى ذلك أشياء كثيرة جداً من هذه الأشياء هناك أقسام داخلية للكفيفات قسم في صنعاء يضم 65 كفيفة ، وفي تعز 20 كفيفة ، وفي اب 30 كفيفة كل هؤلاء محتاجين إلى خدمات متميزة ورعاية خاصة أيضا وهناك طالبات في الدمج 87 كفيفة يتم تقديم جميع الخدمات التعليمية لهؤلاء الكفيفات من أدوات تعليمية ومدرسية وملابس وما إلي ذلك إلى جانب الرعاية والمتابعة الأسبوعية والشهرية إلى المدارس مع أولياء الأمور .. والاشراف على 64 كفيفة من برنامج الدمج أيضا وهناك 138 كفيف وكفيفة من طلاب الجامعة يتم الإشراف عليهم بدعم من صندوق المعاقين بدعم شهري إلى جانب تلبية بعض احتياجاتهم التعليمية الضرورية ..
وقالت الجمعية تسعى إلى تنمية مواردها بقدر المستطاع من خلال تأجير بعض الباصات ومن خلال دعم بعض أهل الخير من المواد العينية والمواد النقدية ورغم هذا احتياجات الجمعية لا تزال قليلة جداً وان مساهمة الدولة معها تصل إلى 21% من دعمها في العام الماضي والعام الحالي وأتوقع أن تنخفض بسبب الظروف الاقتصادية الحالية ..هذا ما دعانا إلى أن نفكر في إيجاد حلول أخرى تؤمن لكل كفيفة الرعاية المتميزة فهذا ما دعانا إلى فكرة إيجاد مشروع سكني لتلبية احتياجات الكفيفات وهو إقامة مبنى مكون من عشرة طوابق يضم عشرين شقة من خلال تأجير هذا المبني يتم تامين الدخل الثابت للجمعية وتثبيت مواردها ومشاريعها ..وأشادت بدور القطاع الخاص وفي مقدمتهم مجموعة هائل سعيد والحاج احمد عبد الله العاقل ..
الجدير ذكره أن جمعية الأمان لرعاية الكفيفات تأسست عام 1990وفق رؤية الريادة في مجال رعاية وتأهيل المعاقين بصرياً محلياً وإقليمياً ، وتحمل رسالة تسعى من خلالها للدمج الشامل للمكفوفين في المجتمع على مستوى الجمهورية اليمنية وتسعى لتحقيق هذه الرسالة من خلال توعية المجتمع بقضايا الإعاقة وتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والصحية والاجتماعية بدرجة عالية من التميز والكفاءة من منطلق العدل والمساواة ومن خلال توفير بيئة عمل مشجعة وكادر قادر على العطاء ولها عدد من الأهداف تسعى لتحقيقها من خلال أنشطة وبرامج هادفة حيث بلغ عدد المستفيدين من الكفالات ومساعدات الضمان "650 مستفيد بتكلفة (23 , 463 , 361 ريال ) فيما يستفيد من خدمة السكن الداخلي فيها "60 مستفيد" بتكلفة (5,874,132 ريال ) وفي خدمة الطباعة استفاد منها "422 مستفيد" بتكلفة ( 7.579,824ريال ) وفي خدمة الدمج استفاد منها "135 مستفيد" بتكلفة(17،136،334 ريال ) وفي خدمة الصحة استفاد منها "151مستفيد" بتكلفة (1,266,950 ريال) .
وفي عام 1995م افتتحت الجمعية مدرسة الشهيد فضل الحلالي للكفيفات وتستوعب (100 طالب وطالبة ) ، وفي 19/1/2008م افتتحت الجمعية كذلك مركز الأمان للتدريب والتأهيل المجتمعي يستوعب (80 طالب وطالبة) ، وفي 15/1/2008م افتتح المركز الثقافي للمكفوفين يشتمل على مكتبة مقروءة ومسموعة ومعمل الكمبيوتر الناطق ومراجع عامة للباحثين ومراجع بالخط البارز .
ووفق إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء عام 2005 فان عدد المكفوفين في الجمهورية اليمنية (76000 كفيف ) المستفيد من خدمات الجمعيات سوى" 2000 كفيف" فقط منهم" 900 عضو" في جمعية الأمان لرعاية الكفيفات .. ولذلك فالجمعية تسعى لتامين مصدر مالي ثابت لتمويل مشاريع الجمعية من خلال بناء وحدة سكنية تقع على مساحة (38 لبنة بما يعادل (1700 متر مربع ) ويقوم المشروع على مساحة (1320 متر مربع ) حيث سيتم بناء عشرة طوابق يضم عشرون شقة ، الشقة تتكون من ثلاث غرف وحمامين وغرفة معيشة ، وشقة ذات ست غرف وحمامين ويتكون الطابق الأرضي من جراش للسيارات يحيط المبنى حديقة صغيرة للأطفال مجهزة بالعاب ترفيهية بسيطة ، سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين المرحلة الأولى شراء الأرض رفع الأساس والبدء بالطابق الأول (خرسانة) (458,537 دولاراً) وقد تم تسويقها وتنفيذها .. المرحلة الثانية : بناء أربعة طوابق في كل طابق أربع شقق(الشقة الواحدة نظام دور على مساحة 165 م تبلغ تكلفتها 45 150 دولاراً) وأربع شقق نظام دورين ( الشقة الواحدة نظام دورين على مساحة 200متر مربع تبلغ تكلفتها 226435 دولاراً) وجميع الأعمال تشطيب سوبر لوكس (إجمالي تكلفة هذه المرحلة 1,086,343دولارا) وقيمة السهم الواحد للمشروع (5000 دولاراً أمريكي ) .
|