المؤتمرنت - احمد الزكري - حمد تدعو المنظمات لتحالف يحقق مكاسب تنموية اكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق حمد دعم وزارتها لشبكة إقليمية لحقوق الإنسان أطلقها اليوم المشاركون في دورة تدريبية نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(HRITC) بالتعاون مع مؤسسة المستقبل لـ 20 مشاركا ومشاركة من الخليج واليمن.
وفي حضورها اختتام دورة مدربين التي افتتحت السبت الفائت قالت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل إن إطلاق المشاركين شبكة إقليمية لحقوق الإنسان سيعمل على نشر وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المنطقة، مؤكدة تقديم الوزارة كل أوجه الدعم للشبكة لتكون شريكا فاعلا لمختلف الجهات الفاعلة في تنمية حقوق الإنسان.
وأشارت الدكتورة امة الرزاق حمد إلى الشراكة الفاعلة بين الحكومة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني، لافتة إن هذه الشراكة تدعمها منظومة قانونية يشهد بها كثيرون خارج اليمن.
وأوضحت أن الحكومة بصدد القيام بتعديلات قانونية من شأنها أن تعمل على تجسيد هذه الشراكة بصورة أفضل وأوسع، مشيرة إلى وجود ما يقرب من ستة آلاف منظمة وجمعية في اليمن تعمل في مجالات متعددة.
ودعت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل المنظمات المدنية إلى التحالف من اجل تحقيق مكاسب اكبر لصالح التنمية وحقوق الإنسان.
من جانبه أوضح عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيس قطاع المجتمع المدني عزالدين الاصبحي أن إطلاق شبكة إقليمية لحقوق الإنسان سيعمل على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في الخليج واليمن، لافتا إلى أن هذا الجهد مثل خطوة متقدمة نتجت عن تنفيذ برنامج إقليمي على مدى عامين من قبل مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان تضمن تدريب 148 متدربا في كل من اليمن والبحرين وقطر ولبنان.
واعتبر الاصبحي ختام البرنامج بداية لعمل المشاركين في مجتمعاتهم على نشر مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها، مشيرا إلى أن الشبكة الحقوقية الإقليمية ستدعم جهود تحسين أوضاع حقوق الإنسان وحماية الحريات والدفاع عن الكرامة الإنسانية، مشيدا بشراكة مركز المعلومات مع مؤسسة المستقبل في برامج عملت على نشر مفاهيم حقوق الإنسان.
وأكد رئيس قطاع المجتمع المدني في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد على أهمية دور المجتمع المدني في نشر مفاهيم حقوق الإنسان والدفاع عنها.قائلا:لن نتقدم خطوة واحدة نحو الأمام في مجتمعاتنا العربية دون نشر مفاهيم حقوق الإنسان وتجسيدها واقعيا ووجود ناشطين يدافعون عنها.
السيدة (اندرويتي) مديرة برنامج تعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) أكدت أن تدريب مدربين من الخليج واليمن سيعمل على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ومساعدة برنامج الأمم المتحدة في تحقيق أهدافه الداعمة لحقوق الإنسان.
وأوضحت أنها ستعتمد على المشاركين في تنفيذ تدريب تابع للبرنامج مستقبلا كونهم تلقوا تدريبا مكثفا في هذه الدورة.
وأشارت إلى دعم برنامج الأمم المتحدة لمنظمات المجتمع المدني في مجال البناء المؤسسي داعية المجتمع المدني والحكومة إلى مزيد من الشراكة الفاعلة التي ستؤدي إلى واقع أفضل لحقوق الإنسان.
وقال الخبير المصري الدكتور عادل مدني إن المشاركين ابدوا حماسا كبيرا في التدريب كان سببا رئيسا لنجاهم في هذه الدورة، مشيرا إلى قدرتهم في نهاية تنفيذ البرنامج على تصميم وتقديم وتقييم برنامج تدريبي.
حسب الرؤية التي وضعها المشاركون في الدورة التدريبية من الخليج واليمن فإن الشبكة التي أطلقوها تمثل إطارا حقوقيا يعمل على تحقيق العدالة و الحرية والكرامة و حماية حقوق الإنسان و سيادة القانون في مجتمعات دول الخليج واليمن.
وذكر المشاركون أن رسالة الشبكة تكمن في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوفير حماية حماية للناشطين ودعم جهود المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان لرصد ومنع التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكد المشاركون أن الشبكة ستعمل على التعاون مع الجهات الحكومية في تعزيز حقوق الإنسان، ورفع بناء وقدرات المجتمع المدني، وتوفير التدريب والتأهيل في مجال حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر ان هذه الدورة تأتي تتويجاً للبرنامج الإقليمي لتعزيز قدرات نشطاء حقوق الإنسان والإعلام في دول الخليج واليمن حيث تم اختيار ابرز عشرين مشارك ومشاركة من أربع دورات سابقة نفذ خلال العامين الماضين ضمن هذا البرنامج
|