المؤتمرنت - وكالات - "تبادل الأراضي" غطاء "إسرائيلي"ل لتهجير الفلسطينيين استخدم السفير “الإسرائيلي” في واشنطن مصطلح “تبادل الأراضي” للتعبير عن تبني “الترانسفير” كسياسة رسمية، في وقت سلّمت سلطات الاحتلال، أمس، 17 فلسطينياً من قرية سالم في نابلس بالضفة الغربية إنذارات بهدم منازلهم، واعتدت قطعان المستوطنين على أفراد العائلات المنكوبة المعتصمة أمام منازلها التي استولوا عليها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. وفي قطاع غزة حيث أحكمت حركة “حماس” قبضتها بعد سحق “الإمارة الإسلامية” المعلنة، صدت المقاومة عملية توغل قامت بها قوات الاحتلال شرق خان يونس.
وأكد مسؤولون “إسرائيليون” أن تخفيف الحصار على غزة رهن بالإفراج عن الأسير “الإسرائيلي” جلعاد شاليت. ونقل موقع “عرب 48” عن المسؤولين قولهم للإذاعة “الإسرائيلية” إنه “طالما شاليت في الأسر، لن تتقدم المداولات حول تخفيف الحصار”. وأكدوا أن “إسرائيل” لن تسمح بزيادة حجم البضائع المسموح بدخولها إلى القطاع إلى حين إطلاق شاليت.
وفي واشنطن ألمح السفير “الإسرائيلي” مايكل أورن إلى أن تبادل المناطق مع السلطة الفلسطينية في التسوية الدائمة سيشمل مناطق في أراضي ال48 وقال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية رداً على سؤال حول نية وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان تهجير فلسطينيي الداخل “واضح أنه سيكون تبادل مناطق”.
|