الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:59 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 19-أغسطس-2009
المؤتمرنت - وكالات -
مقتل 11 من الجنود والمدنيين بهجمات بكابول
لقي 13 أفغانيا مصرعهم، أربعة منهم من الجنود في ثلاث هجمات الثلاثاء، أحدها انتحاري وآخر بالصواريخ في العاصمة كابول، استهدف القصر الرئاسي بالبلاد، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية بيومين.

ففي الهجوم الأول، فجر انتحاري سيارته بموكب لقوات التحالف الدولي، كانت تمر بشارع جلال أباد الرئيسي بكابول، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 53 جريحا، وفقا لما ذكره مسؤول بوزارة الدفاع الأفغانية لـCNN.

وتكبدت قوة المساعدة الدولية التابعة لحلف الناتو "إيساف" بخسائر جراء الانفجار، ولكن دون معرفة عدد أو حجم الخسائر وفقا لما أوردته "إيساف" في بيان لها.

وورد في البيان أن "القوات الأمنية الأفغانية والدولية المتحالفة تسعى نحو تقييم الخسائر وحجمها."

وقال متحدث باسم "إيساف" إنه ما يزيد على 17 مركبة عسكرية تابعة للقوات الدولية والأفغانية، أصيبت بأضرار جسيمة.

وقبيل ذلك بساعات أصيب مدني بجروح عندما قامت مجموعة من المسلحين بإطلاق صاروخين على مجمع القصر الرآسي الأفغاني، حيث تمكن أحد الصاروخين من إصابة البناية التي تحتوي على مكتب رئيس البلاد حميد كرزاي.

وأكد المسؤول بأنه رغم وجود كرزاي داخل المجمع الرئاسي إلا أنه كان في بناية أخرى ولم يصب بأذى.

وفي حادث ثالث، فجر انتحاري نفسه بنقطة تفتيش تابعة للجيش الأفغاني في إقليم أوروزغان وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل أربع جنود أفغان ومدنيين، بحسب مصادر رسمية أفغانية.

أفغانستان والديمقراطية.. امتحان صعب في وجه العنف

وفي سياق متصل تستعد جميع المدن الأفغانية للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية المقررة في العشرين من الشهر الجاري.

41 مرشح ومرشحة يتنافسون على كرسي الرئاسة، وثلاثة آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد المجالس البلدية، وجميعهم يمثلون أطيافا متعددة، منها الشيوعي والإسلامي وأحد قادة طالبان سابقا، بالإضافة للنساء.

ولعل أحد أبرز هؤلاء المرشحين هو حميد كرزاي، الرئيس الحالي للبلاد.

ويحظى كرزاي بشعبية لا بأس بها، رغم الوضع الأمني المتردي في البلاد، حيث يقول شمس متك، مدير حملة كرزاي: "حميد كرزاي هو الرجل الوحيد الذي يؤمن الناس به، فقد خدم بلاده، وخدم الناس."

إلا أن كرزاي رفض المشاركة في مناظرة تلفزيونية شارك فيها منافسوه، حيث قال جاهد محسني، مدير تلفزيون تولو: "لقد كان ذلك مخيبا للآمال، فعدم ظهور كرزاي في مثل هذه المناظرة سيغير من صورته أمام الناس، فهو لم يشرح وجهة نظره للناس كما فعل الآخرون."


وبالمقابل هناك مرشح المعارضة عبدالله عبدالله الذي سطع نجمه خلال هذه الانتخابات، حيث أنه يداوم على الاجتماع بأنصاره ولقائهم في المنابر العامة.

يقول عبدالله عبدالله: "بسبب فشل الإدارة الحالية في الحصول على دعم الناس، هناك فجوة كبيرة، وهذه أدت إلى تدهور جوانب الحياة المختلفة، وعلى رأسها الأمن."




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر