المؤتمرنت - وكالات - هروب سجين سوري من "فتح الإسلام" قالت مصادر أمنية لبنانية إن سجينا سوريا ينتمي لجماعة "فتح الإسلام،" تمكن الثلاثاء، من الفرار من سجن رومية ذي الإجراءات الأمنية المُشددة، شرق العاصمة بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي خدمة أخبار حكومية، إن "وحدات قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني أحبطت محاولة فرار 7 مساجين من الطابق الثالث، فيما تمكن سجين واحد من الهرب."
وقالت الوكالة، إن القوى الأمنية نفذت عملية تمشيط واسعة بمعاونة سلاح الجو، وأقفلت كل المداخل المؤدية إلى السجن في وقت لوحظ انتشار أمني مكثف في الأحراج والوديان المحيطة بالسجن.
والسجين الهارب يدعى طه أحمد حاجي سليمان، وهو سوري الجنسية، وينتمي إلى "جماعة فتح الإسلام" التي يعتقد بأنها على ارتباط بتنظيم القاعدة، وتم سجنه بعد اتهامه بالضلوع في عدد من التفجيرات.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية نقلته الوكالة بأن التحقيقات الأولية أظهرت "وجود ثغرات إجرائية قد تكون ساهمت في حصول عملية الفرار،" في وقت أمر فيه وزير الداخلية، زياد بارود، باحتجاز آمر السجن والضابط المناوب وحراس آخرين.
ونقلت الوكالة عن بارود قوله: "لهذا الموضوع علاقة تتعلق بلوجستية الأمور وسلامة أمن السجن الذي يحتاج إلى تعزيز، فهو عندما شيد كان نموذجيا، أما اليوم فلم يعد كذلك، ونحتاج إلى إعطائه الأولوية."
وتابع قائلا: "إذا أردنا فعلا التعاطي مع موضوع السجون بجدية، لا يمكننا الاستمرار من دون بناء سجون جديدة، ولا يمكن الاستمرار في السجون الحالية من دون أن تعمل صمامات الأمان فيها بصورة أفضل، فلا بوابات أوتوماتيكية ولا الحواجز اللازمة ولا الكاميرات اللازمة، وكل ذلك يحتاج إلى تمويل."
وخاضت "فتح الإسلام" معركة مع الجيش اللبناني استمرت 15 أسبوعا في مخيم للاجئين الفلسطينيين عام 2007، وقتل في المعارك 440 شخصا، من بينهم 170 جنديا قبل طرد الجماعة من مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
|